نحن في عصر التقنيه والتي تفرعت وتوسعت وشملت كل شي وإحتوت على أشياء منها المضر ومنها النافع على حسب إستعماله ومنها تقنية الواتس آب ربما هو الأكثر ضرراً ، كثير من الحوادث تم تسجيل السبب فيها إلى الواتس آب وقد حدث حادث راح ضحيته شاب في مقتبل العمر وعندما باشرت الجهات الأمنيه الحادث والتحقيق فيه وجدوا جهاز الجوال مفتوح وكان الشاب يكتب رساله ولم يكملها لأن عمود الإناره كان له بالمرصاد ، أسره حزنت وأم بكت وطاعن بالسن يئن من الصدمه وإذا فيه زوجه ترملت وأطفال تيتموا
والسبب تقنية الواتس آب !!!
وكثير ما تطالعنا الصحف اليوميه بحوادث أغلبها من هذه التقنيه ، لو كان هذا الشاب يدرك ما يقوم به من عمل وما يترتب عليه من ضرر لأوقف سيارته جانب الطريق وكتب رسالته وبعثها ومن ثم أكمل مسيره وسبيله ، عندما نقول شخوص في حضرة الواتس آب نعني أن هؤلاء الأشخاص عقولهم مغيبه عن ما سوف يجري في ثواني في لحظة غفله عن مقود السياره ، يوم من الأيام كنت ذاهب للمسجد وبرفقتي جاري الدكتور"سعيد" وفجأه خرجت علينا سياره وصاحبها بيده جوال وعيونه بالشاشه وربما كان يكتب رساله وبالتأكيد أنه لم يرى ما أمامه ولم يرانا لأنه لم يتصرف بأي تصرف ولم يتخذ أي إجراء
وقد أنقذتنا العنايه الألهيه
وبعد نجاتنا قلت للدكتور سعيد
يا دكتور عقول في عصر الواتس آب
وضحك الدكتور وقال الحمد لله دي : " تصلح عنوان مقال "
نحن في عصر يعتبر من أسوء العصور بسبب تقدم التقنيه وكلها تضرب الصحه والعقل والفكر ، أصبح طفل الأبتدائي ترسله ليأتيك بحاجه وبعد فتره تناديه وتسأله يقولك "نسيت" وربما يأتي يوم يقول "مافيه معلوم"
لو كان إستعمال هذه التقنيه تستخدم وقت الحاجه فقط ما جاء منها ضرر ولا أثرت على الفكر والتمييز ولكن التفريط بالأستخدم نتج عنه إدمان هذا الجهاز والمراسله بشكل مقزز ودون فائده
لدرجة أن البعض يبعث رساله وصلت له دون أن يقرأ محتواها أو أن يرى ما بداخل الرابط
علماً أن بعض الروابط يتم دس السم فيها بحيث يكون الرابط ضمن روابط مخله بالآداب وتقع بيد أطفال - نسأل الله العفو والعافيه
شخوص حضرة الواتس آب
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2013/02/05/923.html