عندما أضع أصبعي السبابة على جهة رأسي اليمنى أفكر وأفكر وأسترسل بالتفكير , ويعود بي التفكير بلحظة مع رد بسيط " بنات السذاجة إلى أين" ولكي أصل لمبتغاي فيما ذهبت إليه يجب أن أضرب واقع ملموس ليس مثال يقال.
تأتي الصديقة التي تحبني وتحب لي الخير لتقول ... (تبين تذاكرين زين إخذي هالحبة وتاكلين الكتاب أكل ) ، يا خساره هالصديقة التي هي شيطان
وقع بالوحل وجاءت تعمل لتمرر هذه التجارة الفاسدة المدمرة القذرة على أقرب الناس إليها .. تباً لها وتب.
كثير من بنات السذاجة يصدقون وتنطلي عليهم هذه الأقاويل ، وحبهم للتميز والتفوق يقعون في براثن المخدرات التي يصعب الخروج منها إلا بمعجزات
وربما دفعت المال والشرف وبالنهايه دمار وفضيحة.
ومن السذاجة عند بنات السذاجة عندما يوقعها ذئب بشري وهو ليس ذئباً بل خفاش لا هو مع الطيور ولا مع الحيوانات نستطيع قول من الخبائث
وتقع في مصيدته المسكينة وتصدقه بتلاعبه وآلاعيبه فيستغفلها وفي ساعة ضعف يطلب منها صورة لتكون ذكرى طيبة فقط ؟؟؟ وبالحقيقة هي بداية المأساة , التي سوف يترتب عليها مآسي كثيره .
والمصائب كثيرة إذا ما أسترسلنا بالسذاجة عند بنات حواء
لتقول أحدهن ما هو الحل فيما حصلت هذه السذاجه
الوالدين هم الحل الأكيد
نعم الأعتراف للأب إذا كان حكيم أو الأخ الكبير واذا تعذر اقرب قريب متدين ولديه الحكمه
السكوت على هذه المصائب في حالة حدوثها أمر يزيدها سوء ودمار وإعدام كلي والخضوع والأستسلام
هو إنتحار ودمار ولن تستقر الحال أبداً
والحافظ الله سبحانه وتعالى
بنات السذاجة إلى أين
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2013/02/05/929.html