دائماً نسمعُ ونقرأ عن مُناسبات وأيام ليوم يتضامن مع قضيةٍ أو ندوة معينة تتخصص بشيء ماء ,,, فعلاَ سبيل المثال يوم الحُب وكما نشهد في هذه الأيام ,ويطلق عليه (عيد الحب) مع أن الشريعةُ الإسلامية حددت لنا عٍيدين فقط , لكن أبا أعداء الإسلام إلا أن تزداد هذا الأعياد والمناسبات , ولٍلأسف أن البعض قام بتطوير هذا المخالفة ونقلها إلى مجتمعنا , والكثير من الشباب يجهلُ معنى الحُب وكما هو متعارفَ بين الشباب وخصوصاً فئة المراهقين , فيعتقد أن الحب للطرف الثاني فقط أو الجنس الأخر وتصاحبها الرومانسية والوُرود الحمراء والأحلام التي لا أصل لها كما نقلتها القنوات الفضائية التي وردتنا ,,, ومن المفترض أن توضع مفاهيم خاصة وواضحة لمعنى الحب الصادِق والمشروع ,
ما معنى الحب ؟
الحب هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو الطرف الأخر من الجنسين وحسب تحليل واكتشاف العلماء أنه عملية كيميائية تعتبر محور للتبادل بين الطرفين وكما أثبت العلماء أن الجسم يفرز مادة تسمى هرمون الأوكسيتوسين (oxytoin) ويطلق عليها (هرمون المحبين) وكما تعرف كلمة حب لغوياً بمعاني عديدة مثل الغرام , فالغرام هو التعلق بالشيء وعدم مفارقته , وتعني أيضاً العذاب الدائم الملازم كما جاء بالآية الكريمة (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) والمغرم هو المولع بالشيء الذي لا يستطيع مفارقته ,أذكر أني قراءة كتاب للدكتور عائض القرني يتضمن الحب وحقوقه ومعناه الحقيقي وكذالك يبين المفهوم الخاطئ الذي فهمه الكثير من الشباب,,, وذكرت صحيفة (دايلي مايل) البريطانية، أن فريق بحث علمي في هولندا أجراء دراسة وقامُ بنشر النتائج في دورية (العلاقات الاجتماعية والشخصية)وتبين أن الأفراد يرون شركاءهم على أنهم أكثر جاذبية مما هم فعلاً, وقال الباحثون من جامعة (غرونينغن) في هولندا، إنه خلال علاقة عاطفية تتبادر إلى الذهن أفكار سلبية حول ما إذا كان الشريك خاطئاً، لذلك ينسج الفرد قصصاً خيالية إيجابية عن الشريك لزيادة الحسّ بالأمان. ودائماً ما يراء المحب حبيبه بأكمل صورة وأن السعادة لا تكتمل إلا في حضوره ومجاورته ,,, مثل قيس أبن الملوح في قصيدته المشهورة عندما قال
أمر على الديار ديار ليلى ... أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديار
فلا تتعجب عزيزي القارئ من وجود العديد من الذين قتلهم الحب ,,, فهناك من هو يستحق الحب بل يتوجب عليهم بالترتيب
1 – محبة الله سبحانه تعالى قال تعالى والذين آمنوا أشد حبا لله
2 – محبة الرسول صل الله عليه وسلم كما قال والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ }3 - محبة الوالدين كما جاء بالآية الكريمة
وهذا هو المعنى الحقيقي للحب والمتعارف على مر العصور.
الكاتب – أحمد صالح الصمعاني
[email protected]
alsmany@twitter
التعليقات 2
2 pings
أحمد
03/05/2013 في 10:55 م[3] رابط التعليق
قد ينظر الى الحب على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ “هرمون المحبين” أثناء اللقاء بين المحبين .
وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام والعله .. فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله .
أما غرام، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً ” العذاب الدائم الملازم ” ; والمغرم : هو المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته.
فمعنى الحـب وأصل اشتقاقه
قيل : إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد . فوصف غليان القلب وثوراته عند الاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.
ومعنى الحب بشكل كلي : الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على كل مصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان
منقول من منتديات أنفاس محبوبي
فهد بن علي بن طلاع
03/06/2013 في 11:21 ص[3] رابط التعليق
شكرا احمد…….الحب في الله والكره في الله هذه عقيدة اهل السنة والجماعــــــــــة لأن حب المؤمنين ليس فيـــه شوائب …………..
جزاك الله خير على التوضيح