بمناسبة الأقتراب من نهاية العام الدراسي والذي شارف على الأنتهاء
وددت أن أسجل هذه الكلمات لربما وجدت منفذ تدخل معه ليستفيد منها الطلاب وأولياء أمورهم حيث أنني أجد
أن الوقت مناسب لها لا سيما أننا أفتقدناها في زمن مضى لقلة الوعي وإسداء النصيحه والتوجيه .
في المراحل التي تمر على الفرد طيلة حياته يقع في أوضاع ومواقف تحتدم عليه الأختيار بين أثنين أو أكثر ويكون في وضع شبه محيّر لا يدري أيهما يختار وخاصه في الأمور التي تترتب عليها تحديد المستقبل القادم
فالطالب عندما يجتاز الصف الأول من المرحله الثانويه يجب عليه أن يختار ويحسن الأختيار بين القسم الأدبي والقسم العلمي وتستمر وضعية الأختيار عندما ينهي الطالب المرحله الثانويه هل يذهب للجامعات وأي جامعه يختار ويستمر معه الأختيار بأي الأقسام يسجل أو يذهب للمعاهد المهنيه أو الكليات العسكريه
من هنا يبدأ تدخل أولياء الأمور ومساعدة أبنائهم وتسهيل لهم الحلول في بعض العقبات التي تحول بينهم وبين المستقبل الناجح وأن يكون هناك العمل على التوافق بين الرغبه والقدره إذا أتيحت له الفرصه فهذا المثلث مهم جداً في خط البدايه في الحياه المعاصره ( الرغبه والقدره والفرصه )
حتى يتعين للأبناء أختيار المسار الصحيح في البدايه والتي تعتبر اللبنه الأولى للمستقبل أما أن نترك الموضوع على عاتق الصدفه فهذا أمر نهايته ربما تكون سيئه ولن يتحقق الهدف المرجو والذي يطمح له الشخص ,
ليبدأوا أبنائنا الخطوه الأولى في مستقبل حياتهم بالتوجيه الصحيح وإن لم يستطيع أولياء الأمور من مساعدة أبنائهم لا مانع من اللجوء لأهل الخبره وأهل المشوره التي تساعدهم في تحقيق الهدف
وفي رأيي المتواضع ــ ينبغي من إدارات المدارس الثانويه العمل على إيجاد إجتماعات قبل نهاية العام الدراسي والتي تسمى ( ورش عمل ) لمساعدة الطلاب الذين يحتاجون المساعده والتوجيه
للأختيار بين الأقسام وتحديد الهدف من حيث الرغبه والقدره لما يتمتع به المعلم من علم وخبره
وذلك أن بعض البيوت تفتقد سبل التوجيه والأرشاد لما يريده الطالب
تمنياتنا لجميع أبنائنا بالتوفيق وسداد الرأي والنجاح.
فهد الهديب
@Fahedhh
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
هادي المري
05/08/2013 في 10:27 م[3] رابط التعليق
اللي يسمع كلامك اخوي يقول ما شاء الله كل شيئ ماشي عندنا حسب النظام والاصول ! ( القدرة والرغبة والفرصة ) اما القدرة فهي الواسطة واما الرغبة فرغبات النفس لا تنقطع فكل واحد يبي يصير مدير أو رئيس واما الفرصة فهي متاحة لكل من يملك واسطة , المقال هذا غير واقعي كأن اخونا الكاتب يعيش خارج الكوكب !.
راشد بن حمد الغفراني
05/10/2013 في 10:52 م[3] رابط التعليق
وش قومك يا هادي ردك مب هادي
شكلك ما قريت إلا العنوان وجيت تمشي ميتين فديتك
احنا ما نوصل مواصيل الكلام اللي كتبه الاستاذ
رجال درس كثر عمرك وكتب من واقع خبره وعلم
مب قاعد عند جدار بيتهم ويكتب لك
الواسطه اللي تقول عنها جب بالثانويخ ٩٥٪ والقدرات ٨٥٪
وانا بيتنا خلف الراجحي واقص شنبي اذا ما طلعتك بعثه
نيوزلندا بريطانيا امريكا
اما الهياط فاحنا نعرف بعضنا عيا الطلاق ما تقول تم هههههه
عبدالمجيد الحربي
05/09/2013 في 11:28 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
مشاري اليامي
05/09/2013 في 11:29 ص[3] رابط التعليق
كلام طيب وتوجيه موفق
جزيت خيرا استاذنا
حمود الحميداني
05/21/2013 في 11:22 ص[3] رابط التعليق
شكرا لك على هذا الطرح الطيب ، وفقكم الله لما يحب يا أبو مشاري
أ / حمود الحميداني