الدعم الحكومي واضح للمشاريع التي تهم المواطن وتلامس حاجاته الأساسيه ليس وليد اليوم بل منذ إنشاء هذا الكيان العظيم الذي وضع أسسه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ولا تألوا الدوله بقيادة أولياء الأمر جهداً يصب في صالح المواطن ورفاهيته ورقي الوطن وسمعته ، نعم أن هناك بعض الآليه التي لم يتم توظيفها بشكل أفضل مما كان ولكن إذا زادت الحسنات مسحت شئ من السيئات وهذا طبيعي بالحياه لتسير ،
وموضوعنا هو الدعم الحكومي للمواد الأساسيه الأستهلاكيه سواء الآدميه أو الحيوانيه ، أفضل أم زيادة الرواتب
- هنا يقول البعض أنهما متوازيين ولكن لو تمت بعض المشاريع التي تنهض بالمستوى المعيشي بالإضافه إلى رفع الرواتب بنسبه قليله تماشياً مع غلاء المعيشه والأسعار العالميه وأيضاً تماشياً مع مستوى سلم الرواتب بالخليج كان أفضل ، الجمعيات الأستهلاكيه المساهمه هي من الحلول السحريه بتوازن الأسعار وكبح جماح جشع التجار وأرتفاع الأسعار وذلك لتوفير المواد الأساسيه من مصادرها ومنشأها وإستيرادها للبلاد لتقوم الجمعيات ببيعها للمواطنين بأسعار في متناول اليد بالإضافه أن هذه الجمعيات يديرها موظفين وعماله سعوديه برواتب مجزيه وعوائد أرباحها يوزع جزء منها على المساهمين وهم المواطنين بحسب المشتريات ، والسوق مفتوح للتجار لجلب مواد وبضائع أجود وأسعار جيده حيث يحد من أرتفاع الأسعار وإنتقاء ذات الجوده وجود الجمعيات التعاونيه
أحد أفراد الجاليه الهنديه دار بيني وبينه نقاش حول المعيشه بالهند وأخبرني أن هناك لديهم ثلاث مستويات ، العاليه وهي تشتري من السوق الأجود والأغلى وهم فئة التجار والميسورين أما الفئه الثانيه تشترى المواد الأقل جوده وهي مدعومه من الدوله سعرياً وهم فئة الدخل المحدود والفئه الثالثه وهي المتدنيه يتم توزيع مواد غذائيه أساسيه بجوده متدنيه بالمجان ( هذا بالهند ليس بدوله خليجيه نفطيه )
نعود مع الجمعيات التعاونيه الأستهلاكيه المساهمه والتي تضمن إستقرار الأسعار وتوفير المواد الأساسيه في الحرب والسلم مع متغيرات الأحوال
لنكتفي بالقول أنه لا بد من إنشائها مع أن المعارضين لها كثير وهم الذين يقتاتون على أنين الجياع وآلام الفقراء وحسرتهم لعدم أستطاعتهم توفير ملتزمات الحياه لأسرهم من مأكل ومشرب وملبس ؟؟
والجزء الآخر من عنوان موضوعنا وهي زيادة الرواتب لا بد منها بأقل نسبه ٢٥٪ على الرواتب والضمان والمكافآت وغيرها
التي يستحقها المواطن ويحتاجها
لو قارنا الأسعار قبل ثلاث عقود كانت أسعار النفط تحت العشرين والآن فوق المئه مما يعني ما يقارب ستة أضعاف هنا من المفترض يكون الراتب ليس ضعف واحد فقط بل إثنين أو ثلاثه لسان حال المواطن كاد أن يصيح ويقول كما قال البعض ( رشوا علينا من المليارات ) ( لعلهم يسمعوا ويعوا آهات الجياع ) ( الفقر والبطاله والحاجه بركان يمزق بعضه بعض ويحرق أحشائه بنفسه) ( البركان إذا إنفجر وأظهر الحمم حرق الأخضر واليابس ولن تنفع الأطروحات )
ووجود الجمعيات لن يستطيع التجار رفع الأسعار في حالة زيادة الرواتب
أما الدعم الحكومي الحالي للمواد هو بالأصح دعم للتاجر فهو يستفيد من الدعم ورفع السعر ( وكأنك يا با زيد ما غزيت )
الشئ المغضب المخجل أن غالبية التجار لديهم دعم أو ما يطلق عليها (سند) من جهات وشخصيات لها سلطه تحميها وتشاركها جزء بالأرباح وهذا يجعل التاجر يتمخطر لا رقيب ولا حسيب
وكما تقول حكمة البدوي
( الشجره اللي ما تظلل أهلها لا خير فيها)
بلادنا خيراتها كثيره ويعرفها القاصي والداني وأولياء الأمور كلهم خير وبركه
يبقى التوجيه للعاملين والرقابه والمحاسبه للمقصر وذو الضمير الغائب
والذين يسمونهم البطانه نتمنى أن يصلحهم الله ويهديهم لخدمة المواطن والوطن
أللهم أحفظنا وأحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه
فهد الهديب
fahedhh@
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مواطن صريح
09/13/2013 في 7:09 م[3] رابط التعليق
أول مرة اقرأ للأخ/ فهد الهديب مقال صريح وواضح بهذا الشكل ! ولا يسعني الا ان اقول له اهلاً وسهلاً بعودتك الى ارض واقعنا المرير والعود أحمد , ويبدو ان نصحنا للأخ فهد قد اثمر والحمد لله فهاهو يبتعد عن التلميح والاغراق في المثالية الى الاحتكاك بواقع الناس والكتابة عنة بكل صدق وصراحة ووضوح , نعم هذا ما نريده من كاتبنا ومن جميع من يمسك قلماً ويتحدث بلسان المواطن , شكراً وننتظر من قلمك المزيد اخ فهد , نحن بحاجة الى قلم اشبة بمبضع الجراح الذي يؤلم ليعالج ولا نحتاج حالياً للأقلام التي تشبه الى حد كبير كريم الاساس الذي يخفي عيوب الواقع تحت طبقة وهمية تزيف الحال ولا تغيره .
مواطن صريح
09/13/2013 في 9:52 م[3] رابط التعليق
الحاقا لردي السابق
أنا لا أقصد أني نصحت الكاتب بمعنى التوجيه
بل كنت أبين رغبتي بأن يكون ردي على كاتبنا مجرد تشجيع
مع أني أكتب خلف اسم مستعار لظروف خاصه ولكن
أحب أن يكون المقال واضح ليس عليه غشاوه او تحت ستار
واشكر ابعاد على اعطاء المجال لنا لكي نبين ما نحب كتابته
دون ان نسجل اسمائنا الصريحه
شكرا ابعاد علىً حرية الرد بكل شفافيه
والسلام وتحياتي لكم
غير معروف
09/14/2013 في 7:37 م[3] رابط التعليق
الإلحاق المعنون بإسمي المستعار “مواطن صريح الحاقا لردي السابق” لا يعود لي حقيقة وهو منتحل بإسمي ومفترى على ولا يمثلني هذا للتنويه , وإن كان هناك من يحاول ان يلعب دور المحامي الغير نزية عن الكاتب فعلية ان يدلي براية مع او ضد لكن لا يجب علية ان يتجاوز أخلاقياته كمسلم وان يكذب ويفترى فقط لمجرد الفزعة العمياء والله اسأل يمنحه الشجاعة ليكتب بما شاء من الاسماء على ان لا يتجاوز على الاخرين او يفتري الكذب بأسمائهم , كما انني استغرب من الاخوة في ابعاد لماذا يحذفون تعقيبي هذا للمرة الثانية ولمصلحة من ؟؟
محمد العُمري
09/15/2013 في 4:22 م[3] رابط التعليق
خطوه ايجابيه لتوضيح القناعات والافكار بعد التقاعد ….!!
مع خالص شكري وتقديري..
ابو علي
09/17/2013 في 10:15 م[3] رابط التعليق
من المضحك المخجل
أن يكتب الشخص تعليق ويعيد تعليقه ويصر على أن الشفافيه
مهمه ومطلوبه وهو يكتب تحت اسم مستعار
واللي يشد الانتباه أن صاحب الرد الاول ان كان لم يكن لشخص واحد وهذا واضح من سير الموضوع انه واحد ولكن ربما حب يزيد
انا لا ادافع عن احد مع ان ابعاد محايده
ولكن اذا كانت هناك شجاعه فليكتب من يكتب باسمه الصحيح
لماذا التخفي والكتابه خلف السواتر
لا اجد سبب وراء الاختفاء الا اعطاء النفس مجال للقذف والسب
دون أحد يستطيع الوصول له