تحط إنتخابات المجلس البلدي مع مطلع الإسبوع القادم أوتادها إيذاناً ببدأ دوره جديدة للمجلس وستبدأ قبلها عمليات قيد الناخبين ومن ثم تنطلق الحملات الإنتخابية للمرشحين وسيصاحب تلك الحملات برامج ووعود تدغدغ حاجة الأهالي حتى لولم تكن ضمن صلاحيات أعضاء المجلس في ظل الثقافة المتواضعة لدى البعض من الناخبين حيال ماللمرشحين وماعليهم ومايدخل ضمن صلاحياتهم وواجباتهم .
ومن هذا المرتكز تدور في الأذهان عدة أسئلة وتبرز للواجهة حزمة إستفسارات قد تحدد إجاباتها حجم المخرجات التي انتهت اليها الدورتين الأوليين للمجلس وتؤسس لفكر إنتخابي يقدرحجم أمانة الصوت .
عزيزي الناخب:
هل تعلم ما تحمله عبارة صوتك أمانة من دلالات دينية وأخلاقية ووطنية ؟ وإذا كنت تعلم بذلك وهو ما نتوقعه ونرجوه هل جعلت ذلك نصب عينيك وأنت تدلي بصوتك لأحد المرشحين.
شر البلية ما يضحك حينما يأتي المواطن(الناخب) وينتقد أعضاء المجلس البلدي إنتقاداَ كاملاً دون أن يشرك نفسه ولو بنسبة قليلة في دائرةالملامة والنقد.
ألم تكن أنت من زكى وأيد ودعم ورشح وكافح ونافح وانتخب ذلك العضو ؟ بل ذهبت إلى أبعد من ذلك فتناديت أنت و بني قومك وعمومتك مصبحين في التنقيب عن أصوات الناخبين تدفعكم حمية الجاهلية ,بل إن مفاتيحكم الإنتخابية بذلت جهوداً خارقة وحارقة من أجل مصلحة مرشحكم وليس من أجل مصلحة وطنكم.
الستم أنتم من سعى إلى تكتلات من تحت الطاولة من أجل أن يظفرذلك المرشح الذي تربطكم به علاقة القرابة العائلية أو القبلية؟ وأدرتم ظهوركم لأهم سؤال يتعلق بمدى النفع والإيجابية التي ستعود على البلد واهلها جراء فوز مرشحكم المفضل بأحد كراسي المجلس.
هنا يمكننا إعمال المثل العربي الشهير لاينفع البكاء على اللبن المسكوب..
والأهم أن نضع الحديث الشريف الذي ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم( لايلدغ مؤمن من جحر مرتين).أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
عزيزي الناخب :بما أنك لدغت مرتين بسم الوعود والبرامج الإنتخابية التي لم تتعدى كونها حبر على ورق فهل أعدت مصلاً عقلانياً يضع الأمور في نصابها فتجير صوتك لمن يستحق أم أنك ستنتظر اللدغة الثالثة فتوقعك في إغماءة قادمة لأربع سنوات مقبله ,حينها وفي كلى الحالتين سنردد بأن الناخب خصيم نفسه ...ألقاكم
عبدالمحسن ماهل
التعليقات 3
3 pings
ابوجاسم
08/22/2015 في 2:50 ص[3] رابط التعليق
تتهافت هذه الايام اصوات بعض من ينتقدون القبيله وتكثر المقالات في هذا الامر من بعض صحف محافظة الخفجي ولم نسمع في يوم تذكير بعض مسؤولي الادرات بالخفجي بتطبيق الامانه واعطاء الحقوق لاهلها وياليت نقرا في بعض الاحيان في هذه الصحف انتقاد معين او توجويه لوم لاحد المسؤولين المقصرين بالخفجي وامام الجميع ويتم بث جميع مايثبت تقصيره بكل شفافيه افضل من محاوله ابتعاد الشخص وتحريضه ضد مرشح قبيلته
إبراهيم أحمد الشمري
08/25/2015 في 3:01 م[3] رابط التعليق
مقال في غاية الروعه ..
ولكن ..
أتسائل هل يعرف المرشح معنى عبارة صوتك امانه..
هل يعرف قيمة الامانه التي سيتحملها من قيمة الوعود التي يطلقها ..
فكما نحذر الناخب نحذر المنتخب ..
فإنها امانه وأنها خزي وندامه يوم القيامة ..
ابو زياد
09/01/2015 في 11:28 م[3] رابط التعليق
التعليق