هذة العبارة تسمع عندما يحتدم الصراع أكثر بين مشجعي كرة القدم وتخرج المنافسة خارج المستطيل الأخضر ويبداء التراشق في الإعلام ووسائل التواصل وفي المجالس والإستراحات وتدب الكراهية والبغضاء وما لايحمد عقباة تٌسمع هذة العبارة (تراها كورة) كنوع منبه للوعي من الحالة المحتقنة و الجدلية لحالة التبسبط والتنفيس بأن هذا مجرد مباراة و تنتهي وهذا الجلد المنفوخ الذي ( يستمتع ) بها الملايين وطورت مجتمعات ودول عديدة واقتصاد جراء الإستفادة من بساطة اللعبة وشعبيتها في نشر عدة رسائل إنسانية ومجتمعية للوعي وتحارب بشدة العنصرية والكراهية.
وعندما نستحضر المشهد الأن لدينا من إستدعاء غير مسبوق للقبيلة وبث روح الحماسة والقصائد وذكر بطولات وتاريخ وإستعراض منجزات المعارك وإستحضار حالة الحرب من الإرث التاريخي في الجزيرة العربية ينتاب المتابع ما السبب لكل هذا التسلح القبلي ولسان الحال يقول ( تراها إنتخابات بلدي ) أيها المحتقن أنت الان تعيش في العام ١٤٣٦هـ المملكة من ضمن دول العشرين والإقتصاد فيها حر والقانون والنظام على الجميع وهذا مناقض تماماً لحال تحضيركم الغير منسجم مع المشهد الذي حولتم فية جمالية ( الديموقراطية ) وقيّمها والتي, تكوّنت من خلال التجارب الانسانية المتعددة، والمتعلقة بالتشريع والعمل مع السلطة التنفيذية والمحاسبة والعمل والمشاركة معها لبناء مجتمع متماسك وقوي .
و هي فلسفة سياسية للتعايش المشترك في المجتمع بشكل سلمي. تتلخص باستقلالية الفرد وحريته وعقلانيته وسلوكه المتحضر وإن مشاركة الجميع الأن رجالاً ونساء شباب وشابات والمشاركة في صنع القرار الذي تصنعة السلطة التنفيذية المتمثل في مجلس الوزراء وتمثلة هنا وزارة الشؤون البلدية والقروية وأذرعها في الأمانات والبلديات نسعى جميعاً للحصول على خدمات بلدية راقية وجمالية لمدننا وترويح وترفية ومراقبة وسّن قوانين تقضي أكثر على البيروقراطية وفي جعبة المواطنين الكثير والكثير عن أداء البلديات الجهة المسؤولة عن كل مايحيط بالمواطن من سكن وشارع وشاطئ وحديقة وحتى مقبرة كلها متاحة للجميع وتحتاج أن يكون صوت المواطن معبّر ويمثل طموح جيل يسعى للجمالية للتطوير دون كلل وملل ويحتاج لأدوات عملية تمثلها معايير الإختيار الصحيح للمرشح وفق معايير العصر والمعرفة والبحث عن المشاركة في صنع قرارات تغيّر الواقع الذي عجزنا عنة في دورتين سابقتين ساهمت كما نرى من ضعف في الايام الأولى للتسجيل.
نعم هنالك حالة من عدم الثقة في مخرجات المجلس البلدي لان الناخب لازال يهرب من وأقع هو من صنعة وهو الإستجابة لإستدعاء ( فرسان النخوة ) من مرشحي القبيلة الذين أناخوا راحلتهم أمام منزلة وطلبوا ( الفزّعة ) للتصويت ،، وهذي كليشة لمرشح وفق نظام ( ربعي وبس ) فيصعد للمجلس ويعاد مشهد مكرر شبيهة بالأفلام الهندية يكتشف الناخبين بأنهم ( ناخب ماشفش حاجة ) من وعود الفرسان .
@faisalalshrafi
فيصل الشرافي
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
08/31/2015 في 3:11 ص[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
08/31/2015 في 3:12 ص[3] رابط التعليق
احسنت ابونواف وانت الرجل المثالي والرجل المناسب في المكان المناسب موفق مقال في قمه الروعه احسنت
حمد المري
08/31/2015 في 3:16 ص[3] رابط التعليق
احسنت ابونواف مقال في قمه الروعه والرجل المناسب في المكان المناسب ولاكن ليس الرجل صاحب كلمت تكفي افزع المجلس يريد ناس عندها نزاهه للتطوير البلد وليس المنطقه فحسب واظن راعي قولت افزعلي مايبي غير يجهز كرت التعريف حتي يتباها فيه موفق اخوي فيصل
زائر
08/31/2015 في 4:49 م[3] رابط التعليق
رائع أبو نواف بالتوفيق إن شاء الله
زائر
09/01/2015 في 1:52 ص[3] رابط التعليق
المجلس منذو تئسيسه ليس لهم كلمه في صنع القرار هذا مافرضه. القائمين عليه وليس الناخب او غيره فالاجدر بنا ان يكون موقف قبلي وفزعه لابن القبيله وهنا تكاتف وليس حاله حرب وحميه راس ليس مجرد مقالات من ليس لهم قدره او ليس لهم وجود بالمجتمع ومن يبحث عن تطوير البلد الحمدلله الدوله هي القائمه علي تطوير مانحن به من نعمه بعد الله وهم قادتنا وليس مسولي الادارات والقياده الرشيده تعلم. عندما يظهر ابنائهم في محفل ويستحظرون امجاد قبيلتهم انهم مخلصون وحريصون علي امن هذا البلد ولكن من باب تفاخر وتباهي بالشي الذي لن ينسى لمن رحلوا وتركو شي جميل لن ينسا. ولك جزيل الشكر وجه نظر اتمنى ان تقبل
زائر
09/01/2015 في 3:28 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع وشكرا ابعاد الخفجي على هذا القلم