وأنا خارج الوطن وبعيد عن ترابه وسمائه طبيعي أنني أشعر بالحنين حنين مواطن يحب وطنه وعندما أقرأ على صفحات الصحف وفي مواقع الأخبار بما يحدث في بلدي أحزن شديد الحزن وأتألم كثير من الألم على جرح الوطن من أبناء الوطن الذين يترصدون بالشر ويتحينون الفرص لإيقاع الأذى بالوطن ومن على تراب الوطن من أناس أبرياء لا يعلم العاقل لماذا قُتل هذا وأُصيب ذاك وما هدف هذا الشخص الذي ضحى بحياته لكي يُلحق الضرر بالوطن ومن مشى على أرض الوطن ، إنهم بلا شك فئه ضاله وجاهله وغير قادره على مواجهة الحياه ومتطلباتها فلذا كانوا جاهزين لأولائك الخونه الفسقه الذين غرروا بهؤلاء الشباب صغار السن والفكر ولو كانوا كبار بالأجساد ، إننا نتألم عندما يقتل القاتل بسبب مشاجره أو أختلاف يُؤدي للغضب الشديد ومن ثم القتل ولكن يزيد الألم ويشتد الحزن على شاب في أول شبابه وهو على أبواب المستقبل يُفكر ويُخطط ويترصد لجريمه بشعه نفذها بأقرب الناس له - حادثة الشملي بحائل- ومع بشاعة الجريمه يُصور أخيه الذي يصغره سناً والقتيل يقول " تكفى" إبن عمهم يتيم الأبوين وعاش معهم وأكل وشرب وضحك معهم وترعرعوا سوياً في بيت واحد تحت سقف واحد ، من أجل إرهابي معتوه نفذ أجنده خارجيه أقنعه وبسهوله إقتنع !! وعشق القتل وخطط ونفذ الجريمه ونعت إبن عمه أقرب الناس له القتيل _ بالكافر - والجدير بالذكر أن القاتل لضحالة فكره وتفكيره يصدق أن الفديو الذي صوّر به إرتكاب الجريمه سوف يصل للشخص الذي أقنعه بهذا العمل المشين ودفع له المقابل ولن يُكتشف أمره !! لله العجب ما أسخف العقول ، وما أن وصل المقطع مباشره أعادوا نشره حتى يفقد القاتل ومساعده التفكير والتدبير ويسير على غير صواب فيذهب للجهه التي يتوقع أن يأتيه الخطر منها ويزيد بالقتل - إنه كما الحيوان الهائج فقد السيطره على نفسه ولا يدري ماذا يفعل وما هي النهايه !!!!
شبابنا يتعرض إلى حمله شديدة الشراسه حمله إرهابيه مجرمه تسيء للأسلام والوطن وحطب هذا العمل الإجرامي هم أبناء هذا الوطن الذي أدى إنغماسه بالمواقع الألكترونيه إلى تغيير حياته والخروج منها فكان أذناب الإرهاب والفتن لهم بالميعاد والمرصاد ليمنحوهم ويغروهم بالمال من جهه والوعد بالتصديق للأنتقال إلى الجنه بإتباع الإرهابي الفاسق - أبوبكر البغدادي - وتنفيذ مخططاته هو وزمرته الكافره والضحيه أبناء الوطن وهم القاتل والمقتول والمصور
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أحفظنا وأحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه إنك قادر على كل شيء
فهد الهديب
التعليقات 1
1 pings
زائر
12/19/2015 في 11:46 ص[3] رابط التعليق
التعليق