أطلعنا مؤخراً على خبر من سعادة مدير بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي حول تخصيص موقعين عند مدخل المحافظة والأخر في سوق الخضار واللحوم الجديد وهذا بلا شك خبر مفرح للجميع وخاصة المرأة صاحبة الحرفة الشعبية ولكن لابد من قراءة متأنية قبل الشروع في الموقعين لابد أولاً أن يكون هنالك تصور هل الموقعين كافية أم هل نحتاج لحجم أكبر للموقعين وماذا عن المنتجات هل تختزل فقط في الأكلات الشعبية ولابد من وضع تصور أخر غير توفير المواقع فقط نتمنى أن يكون هنالك تصور لإقامة تجمع حرفي يحفظ هذا الموروث من الاندثار ومن أيضاً هجمة العمالة الأجنبية علية وفرضهم لأمر واقع مثلما سيطروا على عدة أسواق شعبية للأسف لدينا من تمور وخلافة وهذا نتاج توفيرنا فقط لأماكن للبيع وتخلينا عن توفير البيئة وغياب الرؤية الثقافية في ضرورة المحافظة على هذه الحرف الشعبية التي تعكس تعدد وتنوع نسيج المجتمع السعودي أتمنى حقيقة ضرورة تصميم الموقعين بما يليق بالعبق التاريخي لهذه الحرف وتكون بمثابة بيئة عمل جاذبة للعاملات بها وللزوار والمتبضعين لأجل التّوسع في هذه الحرف وتطويرها ونقلها للجيل الجديد وتنوع مجالاتها ولات حصر فقط في الأكل بل في جميع المنتجات الشعبية من أدوات للمنزل وغيرها من مشغولات للاقتناء وسيكون الموقع خاصة في مدخل المحافظة وجهة سياحية وترفيهية ستصب لمصلحة الجميع وأتمنى من المهندس السبيعي أن يكون هنالك تعاون في هذا الموقع مع هيئة السياحة لجعل هذا الموقع نواة لصناعة سياحة تاريخية وإعادة إحياء للحِرف والمشغولات النسائية وفتح مجال لرافد اقتصادي للمرأة من العمل الحرفي الذي بداء للأسف بالاندثار ويجب أن لا تختزل المرأة فقط في إنتاج الطعام والحلويات لأننا نريد تنويع وإعطاء المرأة الدعم اللوجستي لتقدم ما لديها من ابداع وعمل وهذا كله يتحقق عبر الاستماع والحوار وإشراك المرأة في وضع التصور في الموقعين والاستماع لمطالبهن والتي ستنعكس على نجاح المشاريع وتفتح المزيد من فرص العمل وتحقق تطلعات المرأة في الخفجي.
المرأة والأسواق الشعبية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/01/20/243364.html
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ام سعود
01/20/2016 في 3:45 م[3] رابط التعليق
شكراً مقال جميل ويدعم المرأة ونتمنى من مدير البلدية الاستماع للمرأة العاملة اكثر
زائر
01/20/2016 في 6:17 م[3] رابط التعليق
محسن الشملاني
أحسنت استاذ فيصل ويجب في الواقع دراسة الحاجة من أصحاب العمل وإذا اشركوا في التخطيط سواء النساء أو الرجال لوصلنا للمنشود ولكن التخطيط الأحادي لايخدم المصلحة العامة
زائر
01/20/2016 في 6:42 م[3] رابط التعليق
كلام جميل لكن هل يكون هنالك تنفيذ من قبل المسؤلين اتمنى يأخذوا بكلامك لا فض فوك
أحمد الراشد
01/21/2016 في 3:53 م[3] رابط التعليق
إلتفاته تشكر عليها .وكلنا أمل بالله ثم بأبو فيصل في أخذ ماذكرت بعين الإعتبار .
مواطن
01/22/2016 في 2:03 م[3] رابط التعليق
المراه اثبتت نجاحها فى جميع الاعمال باالتعليم والبنوك والاسواق على مايوجد من ضعف باالامكانيات اتمنى ان يتم تخصيص دكاكين للنساء لعرض المنتجات الاسريه من اكلات وملبوسات وغيره ولنا بتجربه امانه حايل والقصيم مثال مع الاخذ باالاعتبار وضع او موقع المكان بوسط البلد
زائر
01/25/2016 في 9:03 ص[3] رابط التعليق
بعيد التطور عنكم يا هل الخفجى .وهذى بلديتكم …ما عليه تقبلوو النقد …