انقضى مهرجان كلنا الخفجي بنجاح منقطع النظير على كافة مناشطة وكان هنالك تنافس بين أركانه في صناعة الترفيه والفرح والمكتسبات الثقافية والدينية والفنية والتراثية وغيرها من برامج كانت معدة لترضي جميع الشرائح والأذواق وحظي بمتابعة يومية من سعادة محافظ الخفجي محمد بن هزاع بحضور ساهم في ضخ أكسير النجاح والإصرار لصنع الفرح والترفيه لأهالي وزوار وضيوف المهرجان بما يليق ويحقق مفهوم كلنا الخفجي وحظي ايضا بعمل مميز من جميع الأجهزة العاملة والجهات المختصة وإدارة المهرجان بقيادة عراب المهرجان أ سطام البلوي وأيضاً بتغطية إعلامية حقق أبعاد أكثر للمهرجان وتناولته من عدة نواحي وقدمت عمل يساهم في نشر وتوثيق ما تم تحقيقه من عمل متميز ويكون أيضاً ترّويج مفيد يجذب المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة وهذه جهود وعمل جبار شهد له نجم هذا المهرجان وهم الجمهور والزوار وأنا واحد من هذه الجماهير نعم سأصفق بحرارة لهم لكنني مع هذا أجد نفسي أقف حائر لماذا نقف مكتوفي الأيدي تجاه ممن يعانون من أعراض الزهايمر (الاجتماعي) وأصبح خطرهم ليس على محيطهم بل على كل ما حولهم شاهدنا ما كتبوا وروجوا له بشكل مقزز وأتهموا الحفل بأمور غير لائقة وبشكل عشوائي يريدون من هذا الأمر إفشال (الاختلاط) بين مجتمع متألف متحاب يتوق للفرح والمشاركة في صنع سياحة تليق بمدينتهم خالية ممن حاولوا (طمس) الحقائق قبل طمس صور البراءة للأطفال في لوحات الإعلانات امتهنوا الإرجاف عبر وسائل التواصل والاستخفاف بعقول المجتمع والمتابعين متخذين من النقد ذريعة للخوض في أمور خطير واتهامات باطلة يرمى بها زوار وضيوف حضروا وشاركوا لنجاح مهرجانهم نعم هذه الفئة تعاني من زهايمر للقيم والمبادئ تناسوا معها كل صفات المجتمع الذي يعيشون فيه رغم بساطته وتواصله مع بعضه البعض تناسوا أيضاً خطورة القذف والوصم وجعلوها عائمة غير مخصصة بل للجميع ومن كان في ذاك المكان نعم ذاك المكان الذي حاربوه قبل قيام المهرجان فيه من مستثمري الداخل مروراً بمحاولة إشغال إدارة المهرجان وجرها لوحول المناكفة والنهاية المؤلمة ما تم نشرة من أباطيل ووصف للزوار بأمور لا تليق للأسف من قبل مغيبي الفكر ممن يعانون من هذا المرض والذي من خطورته أن يكون ثقافة ويجب وأدها عبر التصدي لها بالشكل القانوني والذي يحفظ للناس كرامتهم وللمجتمع نسيجة ونتمنى من الجميع الأخذ بيد هذه الفئة من المرضى ومساعدتها في الخضوع لمزيد من جلسات التأمل لكورنيش الخفجي الجميل ليدركوا أن المهرجان مر من هنا وحقق نتائج رائعة وسيعود بأذن الله في نسخته القادمة ونتمنى رؤية من أصابهم هذا الداء متعافين مشاركين ليستمتعوا بالمهرجان ويصنعوا الفرح والترفيه لأنفسهم ومن هم حولهم وهذا من باب المسؤولية الاجتماعية نعم يد بيد سنساعدهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
زهايمر المهرجان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/03/21/255047.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 2
2 pings
ابومحمد
03/22/2016 في 7:48 م[3] رابط التعليق
اشكرك ابونواف
فأنت دائماً تكتب بتجرد واضح ودون اي مقدمات وهذا مانحتاجه في مجتمع طغى عليه المجاملات وحب التسلط والظهور بأي صوره كانت ممن لهم باع طويل على حد قولهم بالإعلام.
ولكن للأسف وسائل التواصل الإجتماعي عرّتهم واظهرتهم على حقيقتهم التي لم يتمنوها فأصبح القذف للعموم والتكهنات الزائفه التي يشوبها سوء الظن سمه مميزه لهم.
ومما لاشك فيه ان من اهم اسباب فشل المهرجانات والمناسبات الماضيه هو توليتها إعلامياً وفنياً ل اشخاص ساد عليهم الفكر القديم وهو سوء النيه ان لم تكن معي او الى بعض الشباب مسلوبي الإراده او اصحاب المداهنات
فأصبح شباب الخفجي بين إمّا معي او انت شخص (( وهنا يبدأ الشتم والقذف )) فقط لأنك لم توافقهم الرأي!!.
اهنيء شباب ابعاد الخفجي على مابذلوه لإنجاح هذا الكرنفال استمرو الى الأمام…….
زائر
04/03/2016 في 3:29 ص[3] رابط التعليق
حاولت مرارا ارد على هذ الموضوع وغيره ولم ينشر اذا عندكم قليلا من المصداقيه الصحفيه افتح المجال للرد وردي ليس فيه تجريح لقدسية الصحيفه او العاملين فيها او للنقي الشرافي الذي لا تشوبه شائبة نقاشي في صلب الموضوع