قالت بحرقة : إذا كان غير قادر على أن يكون زوجا فلم تزوجني ؟ بعد أسبوع يعترف أنه رجل عاجز فيتركني للمجهول وكلام الناس !!ماذنبي وكيف أشرح ذلك وهل سيصدقون ؟؟؟!!! مهلا إلى أين عزيزي الرجل ؟؟
قالت أم : بنتي متزوجه من ست سنوات وتعيش وأطفالها لدي ولا يعترف بهم الا عند الحاجة ثم يلقيها لدي وهي حامل او هو مسافر ويجلس بالشهور يعطيهم القليل من النقود لا تطعمهم الخبز الجاف ونحن لا نريد طلاقها !! ولكن مل الصبر من صبرنا !!! مهلا إلى أين عزيزي الرجل ؟؟
قالت الثالثه: موظفة وياليتني ما توظفت فأنا مصدر الدخل والانفاق و الأم والأب والمرشدة والمربية و السائق لأولادي والجالبة لاحتياجات المنزل والطاهية والحاضنه والزوجة المذللة له متى ما أحب وهو كثير التذمر والنقد والتقليل لذاتي أمام أبنائي والشكوى لأمه وأخواته وجاعلني في جواله باسم الابتلاء ، كللت ومللت وفكرت وقدرت واثلمت اسلحتي أمام دموع أولادي فإن الحياة تلزمني أن أعيش باسم زوجة فأعود منكسرة ولدولاب حياتي محركة !!! مهلا إلى أين سيدي الرجل ؟؟
قالت الرابعه: كان بطني له وعاء وصدري له سقاء وحضني له غطاء فتزوج وهاج وطار وماج نسى الحضن الدافي مع الخليل اللافي
اتصل عليه فلا يرد ارسل عليه الخلق وانتظره الايام واعد ، تخيلي طلبه ابنه سيارة لعبه فنزل يشتريها بفرح وحبور وطلبته قنينة ماء فألقمني الويل والثبور !! !!! مهلا إلى أين عزيزي الرجل ؟؟
الخامسة تلملم خمارها باستحياء وهي تريني كدمات بوجهها تقول الحمدلله فقد قربت على الشفاء فقد حبستني لأيام عن ذهابي لجامعتي خجلا أن تسألني الصديقة وتحثني الرفيقة على الإفشاء فتسبقني دموعي واضعف على الصبر على هذا البلاء ‘ فأنا الصغرى بين خمس رزق ابونا بنات وختم انتاجه بولد وتموت كرامتنا مع صباح كل أحد فصراخه بدون ضرب نعده صوت عصفور او مغرد شاجي او همس حادي فإن تأخرنا عن الخروج بسرعه كان العقاب كما تري لكمة أو كدمه والسعيدة التي ينهرها بكلمة أو لعنه.
بالأمس جاءت اختي الاستاذه والمربية للاجيال متأخرة عن موعد الوصول إلى بيت أسرتها بسبب المناوبه فما استقبلها بالباب إلا حذاء أخي بوجهها وهدد وتوعد عندما منع من ضربها، قلت لابي هذه طبيعة عملها فقال : تعلم أن تأخرها يغضبه فلم تتأخر ؛ حياتنا شقاء في الصغر وابتلاء في الكبر منع منا الزواج لأجل رواتبنا ألا تذهب لغريب ،أمي تضرب وتهان أمامنا فلما كبر الأخ العضيد وشاخ الأب الرشيد أصبح صباحنا سب وشتم ومساؤنا لعن وطعن وضرب !!! مهلا إلى أين عزيزي الرجل ؟؟
أما هذه :فباكيةٌ أخرى تَهيجُ البواكي
قالت : أكل شبابي ومالي وضمه لماله كنت مربية لأخوته ونسيت أن المرأة تلد من بطنها وعشت معهم بإخلاص المحب المتفاني وفجأه جاء الأبناء معذره أخوته وقالوا إن اخانا بحاجة للولد وأنت عجوز غابرة ولحال الرجال خابرة ؛ تقول تجرعت الخبر على مضض وأمضيت سنة الحياة بلا حرج فلا لي أخ معين ولا صديق أمين ليرفق بحالي وينبه عيالي معذره اقصد اخوته بإني دفعت عمري فداء حالهم وارغب بالامان مع من احسنت لهم البذل والعطاء ،وحصل المراد وتزوج زوجي وهب بزوجته واخذ يتصيد هفواتي وينقد خطواتي فضاقت الأرض بما رحبت وطالبت بحقي ورد مالي فهاجمني الجميع ‘ وكشر الأسد عن انيابها فلا اوراق تثبت مالي ولا شهود وهذه انا الأن ابحث عن مأوى يستر حالي بعد ان أكل شبابي وضاع مالي !! !!! مهلا إلى أين عزيزي الرجل ؟؟
إضاءه
تذكر عزيزي الرجل :
1- أن النساء شقائق الرجال فالرفق
في القوامة رجولة وكرامة لا ظلم وتسلط قال تعالى { وعاشروهن بالمعروف } .
2- تذكر قوله صلى الله عليه وسلم” استوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيئ في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا “. رواه البخاري
فارفق واحترم وتعهد بالنصح باللين واتق الله وحافظ عليها وأكرمها تنل ودها وحبها.
3-تذكر : بأخذ العفو منهن ، والصبر على عوجهن ، وأن من رام تقويمهن فاته الانتفاع بهن >.
قال الشاعر : هي الضلع العوجاء لست تقيمها @ ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
تجمع ضعفا واقتدارا على الفتى@ أليس عجيبا ضعفها واقتدارها
4-تذكر : من كان له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، أو بنتان ، أو أختان ، فأحسن صحبتهن ، واتقى الله فيهن ، فله الجنة ” . رواه أبوداود [ 5147 ] والترمذي [ 1913 ] .
5- تذكر الرفق ثم الرفق وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َ: (( يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ))
واخيرا إن كنت من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فتذكر عزيزي الرجل بإنه قال :
أكرموا النساء، فو الله ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )) [ ورد في الأثر ] (( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خيرا))
حملة ( الدين النصيحة )
بقلم / هاجر العتين
رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الأسرية
بمحافظة الخفجي
التعليقات 15
15 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
البترول
08/03/2016 في 7:06 م[3] رابط التعليق
مهلا ايها الرجال واشباه الرجال !..
زائر
08/03/2016 في 10:55 م[3] رابط التعليق
مقال جميل ، سلمت أناملك ، وياليتهم يتعضون
زائر
08/03/2016 في 11:00 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
08/03/2016 في 11:01 م[3] رابط التعليق
كلمات لها معنى من واقع مجتمعنا لامستها الاستاذه هاجر
زائر
08/03/2016 في 11:10 م[3] رابط التعليق
احسنت يا استاذه هاجر فعلا في هذا الزمان أصبحت الذكورة تطغى على الرجولة بمعناها الصحيح التى اساسها القوامة الكريمة الرحيمة المحبة
زائر
08/03/2016 في 11:27 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملك وبارك الله فيكي .. أكثر من رائعه
مهلا أيها الذكر .. لا تطلق ع هذه الفئه رجال بل ذكور
وصلى الله عليه وسلم
زائر
08/04/2016 في 12:15 ص[3] رابط التعليق
للأسف هذا حال كثير من أشباه الرجال
وليد المسند
08/04/2016 في 12:15 ص[3] رابط التعليق
للأسف هذا حال كثير من أشباه الرجال
زائر المساء
08/04/2016 في 12:44 ص[3] رابط التعليق
يامعشر النساء اتقين الله فاني رايتكن اكثر اهل النار يكثرن اللعن ويكفرن العشير فلو احسن زوجها طوال عمره وقصر مره قالت ما راينا منك خيرا قط
زائر
08/04/2016 في 2:35 ص[3] رابط التعليق
ولاية الرجل على المرأة حماية لها،لكنها لا تعني كبتها،أو استعبادها،أو منع حقها؛لقول الله(ولهن مثل الذي عليهن)وهو القائل(وللرجال عليهن درجة)
لاعدمنا قلمك المميز أستاذتي الفاضلة .
فارس بلا جواد
08/04/2016 في 8:04 ص[3] رابط التعليق
أكاد أعرف حل مشكلتك بل أجزم أنني أعرف حلها، حل مشكلتك يكمن في تغيير نمط القضاء واسلوبه المتعنصر ضد المرأة مسبقا دون حتى معرفة سبب قضيتها ما دام خصمها رجل.
القضاء عندنا يعتمد على القاضي ومزاجة لا على الشريعة السمحة التي كرمت المرأة وأنصفتها والدليل ان الحكم في قضية واحدة يختلف من قاضي الى آخر.
إذا كانت الأحكام الشرعية واضحة ومعروفة فلماذا لاتكتب كدستور قضاء لا يتجاوزه القضاة في أحكامهم بحيث يكون الحكم في قضية ما نفس الحكم عند كل القضاة وفي أي منطقة من المملكة.
روتين القضاء عندنا ناقص فهو يعتمد على مرئيات القاضي ونظرته ولو كان مختل عقليا فكم عانينا من قضاة لا تفهم شيئا في القضاء بل أحيانا يكون هو خصمك المباشر.
يجب أن يتحرى القاضي كل دقائق القضية وان تكون هناك لجان تتقصى الحقائق خصوصا في قضايا الأسرة، تقوم بزيارة الأسرة والإطلاع على أوضاعهم والتأكد من عناصر القضية كاملة وليس الاكتفاء بما يقوله أحد الطرفين في حالة لم يوجد الدليل القاطع.
للأسف المرأة ظلمت وما زالت تظلم وباسم الدين الذي انصفها والسبب النظرة المسبقة للمرأة لدى القضاة فهم يصرون على ان لا تخرج من القمقم الذي وضعوها فيه فخروجها يجعلهم غير قادرين على التحكم بها.
حينما تتقدم الى القضاء تأخذ موعد بعد فترة كافية للقاضي لدراسة قضيتك، لكنك تفاجأ عند حضورك في الموعد بسؤال القاضي ما هي مشكلتك ويبحث عن ملفك ضمن ما لديه من ملفات مما يعني أنه لم يكلف نفسه دراستها والتفكير في حلها، أي انصاف سيكون من هكذا قاضي.
لست ضد القضاة لكني ارى اعوجاجا في مكان يفترض ان يكون مستقيما.
زائر
08/04/2016 في 9:17 ص[3] رابط التعليق
مقال واقعي فعلاً وطالما سمعنا هذه الالام وفقك الله ونفع بك
زائر
08/04/2016 في 2:17 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير على المقال وهو يحكي حال البعض وهنا رسائل كثيرة للرجال حتى يرفقوا بالقوارير فالرسول عليه الصلاة والسلام قد وصى بذلك ويجب عليهم -الرجال – مراعاة مشاعرهن والأخذ بيدهن لأن النساء بصفة عامة تحتاج للأمان فإذا وجدته أعطت كل ماعندها بدون مقابل واحبت حب بلا شروط فهي الصبورة ، الحبيبة ، الأنيسة ، الخليلة، المعينة، الصاحبة، الصديقة لك يارجل فاستثمر يااخي كل جميل فيها وتجاهل أي نقص فيها لأنك انت المستفيد الأول من كل خيرها …. سلمت يداك اخت هاجر
ahmed
08/12/2016 في 5:23 ص[3] رابط التعليق
إضاءات رائعه، ليت “أشباه الرجال” يستفيدون منها ويمحون الواقع المرير تجاه المرأه الذي وصفه قلمك بصدق وضوح..
للأسف البعض يوظف “الرجال قوامون على النساء” في غير محلها ويظلم ويسلب حق المرأه التي هي الأم والأخت والزوجه دون مراعاة قول الرسول صلى الله عليه و سلم : “رفقا بالقوارير”.
تحياتي
زائر
08/12/2016 في 9:50 ص[3] رابط التعليق
مبدأ التراحم والمودةأساس لبناء المجتمع ، و الحياة الزوجية والأسرية هي اللبنة الأولى لنشأة الأمة الصالحة التي أعمدتها الرجل والمرأة، يسكن إليها وتطمئن وتأمن به، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم:21]،م
فالاضطهاد والظلم ضد المرأة في كثير من المجتمعات البشرية وبدون حدود جغرافية أو تواريخ زمنية أو احتياج لاستصدارها من ملفات شخصية أو قضايا محكمية أومن بنات فكرية لكاتب
فالمرأة عبر التاريخ والأزمنة الغابرة والحضارة ما عاشت عدل ولا إنصاف في حضرة الرجل إلا بعد النبوة ونزول الوحي على نبينا فداه أبي وأمي عليه الصلاة والسلام ومربي الأمة على مكارم الأخلاق ، فأمر الله عباده المؤمنين بالوصية بالأم وتذكير العبد بإنها عانت المشقة والكبد بقوله ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) وختم نبي الهدى صلى الله عليه وسلم رسالته بقوله ( وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )) ومراده الكريم انهن جبلن على الرقة والعاطفة وتحكيم القلب قبل العقل فبالشدة كسرها وبالظلم قتلها ،
ف بنية المرأة الفكرية والجسمية والنفسية والاجتماعية تختلف كلياً عن بنية الرجل، وما ميل كل منهما للآخر إلا لأن كل واحد يكمل نقصه في الآخر، فالنقص الانفعالي والعاطفي عند الرجل يكمله بزوجته، بل إن الرجل يعد زواجه أحد فصول حياته، أما المرأة تعد زواجها كل فصول حياتها ، وما تدور في المحاكم من رحى خصومات بين الرجل والمرأة وتشتعل بعض البيوت بالخلافات فهو نتاج المفهوم الخاطىء للقوامة الحقه التي اولاها الله للرجل واضطراب مفهوم المودة والسكن التي تخيط نسيجها المرأة بمخيلتها دون علم ودراية ، لذا كان لزاما علينا أن نشجع الجيل لدخول دورات تأهيلية وتربوية ومحاضرات دينية
والتواصي بالحق والصبر عليه وحي أمر الله به وسنة كونية لتتنفس البشرية عبق الحب والرحمة وتعيش البيوت أمانها
فلو تفحص الحاذق الأرب قوله تعالى : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) لعلم أن لها ربا أكرم مثواها وأعطاها حقوقا بعنقك أيها الرجل ولو استشعرت المرأة بعواطفها وحيها وفطنتها معناها لأغدقت يناببع عطفها واسالت أنهار حبها لسيد قلبها
ولو تدبر كل منهما قول الله في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)، ويقول صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة" لما حل ظلم وكسر قلب وتمخضت الأرحام بجيل يتقن فن الجحود وصناعة العنف والأرهاب والإنجراف لمستنقعات الفساد والإفساد
فالبيوت التي تكرم به المرأة ويحترم به مهابة الرجل وتربى الاجيال على المنهاج النبوي تعد محاضن وحصون الأبناء من الفتن والانجراف في التيارات الفكرية والشتات النفسي والضياع الأخلاقي ومضاد ضد فيروس غسل الأدمغة الذي يستغله شياطين الأنس التي تستهدف ابناء الأمة وتجيد استغلالهم للإفساد بالأرض وإزهاق الأنفس .
☆☆☆ اشكر كل من السادة والسيدات الكرام على مساهماتهم الرائعة وعلى ماخطت أقلامهم من ابداعات اتسمت بالغيرة على انسانية الرجل التي فقدها كثير من الذكور وما كتبنا هو غيض من ولا يختص به زمان ولا مكان ولا شخوص بعينها ولا يعني أنه إذا ظهر سالب لايوجد موجب ولا يفهم أن المجتمع لاتوجد بها نماذج مشرقة من رجال اتقياء انقياء واوفياء يخافون الله بالمرأة بل يكرمونها ايما اكرام سواء كانت اما او اختا او زوجة أو بنتا وكذلك لا يقصد بإنه لا يوجد من شذت عن القاعدة ونصبت نفسها الحكم والجلاد
كتبته/ هاجر العتين
حملة ( الدين النصيحة ) تحت شعار ( نتحد معا نبني أمة ونحمي وطن )
دعوة لمثقفي محافظتنا مربين ومربيات والغيورين على ثوابتنا كونوا معنا بحملتنا