ما الخطبُ ياسادة
لما إنتشلتموني من تحتِ الرُكام !
كُنت سأموت معهم
كُنت سأرقد مع عائلتي
وأخيرًا بسلام ..؟!
كانت ستُحلق روحي
برفقتهم
لـ سماءٍ سابعة
إلى ربٍ رحيمٍ ورحمن ..
إلى عدلٍ وبياض
إلى نعيمٍ وجنان ..!
أرجعتموني
إلى هذا الظُلم
إلى هذا الخوف
إلى هذا السواد
وكُل هذا الإجرام
وأنا طفلٌ
قلبي صغير
جسمي هزيل
يداي عاجزة
وفوقًا منها
أصبحتُ يتيم .!
يتيمُ
والدين
ووطن
وعِمرانٌ
وسلام
بقلمي :
أمجاد عبدالله الشمري
Amjadaljadlan
#عمران_تحت_الركام
التعليقات 1
1 pings
زاير
08/24/2016 في 9:19 م[3] رابط التعليق
مقولت الشعراوي رحمه الله الي ماله اب لهو رب ونعمه بالله