المصريين من أخف الشعوب العربية دماً، واصحاب نكت، ولديهم توظيف جميل للكلمات، ومنها (كوسة)، والتي تٌرمز لمعنى أخر عندما توضع فيه.
وقصتها تعود لسوق الخضار، حيث الزحام والطابور لتجار الخضار، وتجار الكوسة يتخطون الطوابير، لان منتجهم لايحتمل الحرارة ويفسد، ولذا يفسح لهم الطريق، واصبح توظيف كلمة كوسة في المحسوبيات والواسطة، وعدم احترام الدور، وحتى سياسيا في الانتخابات وغيرها.
وظهر لنا خليجيا (كوسا) في قطر، لكنه مسؤول مخابرات طاغية ليبيا المقبور القذافي، والذي خطط لإغتيال الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله، ظهر كوسا في مطعم في الدوحة، تحت حراسة قطرية، وتعرف اليه مراسل BBC، وتم منعه من الاقتراب منه، وظهر هذا في تسريبات جديدة ظهرت، وأدلة تظهر لنا مدى ثقل ملف الإخوة في قطر، من استضافة وإيواء ودعم لجماعات تشكل خطر على الأمن الخليجي والعربي، وتعمل على زعزعة استقرار دول المجلس.
وحتى في قطر ايضا (كوسا) للإيواء، فهنالك شخصيات تحظى بدعم خاص، وتحظى بحراسة شديدة حتى لاتفسد تلك (الكوسة) الطبخة القطرية، والتي يردد المنافحون عنها بضرورة (اللحمة) الخليجية ! التي ربما سيتغير طعمها مع (كوسا) فاسدة لعشاق (الرز) القطري، وتضيق عليهم المساحة الرمادية التي يحاولون المرواغة فيها، في ظل إنفراط العقد القطري الملئ (بكوسات) متعدده.
حتى السيادة التي تردد ليل نهار من مسؤولي قطر، انصدم بها الشعب القطري قبل غيره، عندما شاهد قوات تركية وقاعدة لها تجوب بلاده، بالاضافة لأكبر قاعدة امريكية، وايضاً تعاون مع ملالي طهران، واجتماعات مع سليماني والحرس الثوري! هنا يتجلى لنا مفهوم (كوسة) السيادة القطرية.
ويازمان (الكوسة) وش بقى في قطر ماظهر ؟؟؟
(كوسا) في السيادة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/06/20/342227.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 2
2 pings
زائر
06/21/2017 في 1:08 ص[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
06/21/2017 في 1:09 ص[3] رابط التعليق
الله يشغلهم بنفسهم
مقال رائع