يُسابق أَحدُهم استيقاظ الصّباح.
نحو شُرفتِه التِي اعتادت عِناق يداه
عِند ذلك الوّقت من كُلِ يوم.
يَرتشِفُ قهوتَهُ ويستَرِق النّظر
نَحو تِلك السَّتائِر البَالية
التي خَيم عَليها غُبار البعُد.
مرارةُ انتظارها يُشبِه الى حدٍ كَبير
"كُوب قهوتِه"
ومابينَ رَشفةٍ وأُخرى ..
"يَزدادُ الحَنين تَصدُعاً".
،،
أيتُها الرِيح أما آن للانتظار أن ينتهيّ!
أيتُها الرِيح ألا تقصُدي شُرفتها فِي كل صباح؟ لِتبعدِي تلك السَتائر اللّعينة.
عَلَّهُ يَلمَحُ مايُنبِتُ وَسط التَصدُعِ "زَهراً".
رشا المحسن
wr.rasha@