• الثقافة هي أسلوب حياة ونَمط يكتسبه الإنسان من العلم أو التجارب المعيشية، سواءً ثقافة كلام أو فكر أو فعل، وهذا التعريف من تفسيري ورأيي المتواضع، وليسَ من مراجع ورقيه أو إلكترونية.
• في مجتمعنا تختلف الثقافات بإختلاف التعايش والتركيبات السكانية وتنوع الأطياف والشرائح العمرية، إلا أن بعضها باتت في «طيّ النسيان» لم يتعامل بها إلا القليل، والتعامل بها مبني على «التعود».
• مع «الإحترام» يكون لدينا ثقافة التعايش بين السكان، سواءً أبيض أو اسود، من قبيلة أو من عائلة.
• مع «التعليم» يكون لدينا «ثقافة حوار» ونقاش عقلاني متزن للفائدة والحلول لا للتصيد.
• مع «الإلتزام» يكون لدينا «ثقافة مرورية» وإحترام قواعد السلامة والأنظمة، ولا ننسى «دق إشارة» قبل الإنعطاف.
• مع «التوعية» يكون لدينا ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم العبث والتخريب ووضع النفايات في أماكنها.
• مع «التذكير» يكون لدينا ثقافة وضع الأحذيه في أماكنها المخصصة أمام أبواب المساجد، خلاف ما يحدث من الدخول بسرعه و«الأحذية» تعانق بعضها في السماء متطايره، وتستقر على العتبة.
• مع «التربية» يكون لدى الأطفال ثقافة الرد بدلاً من «كل..» التي تعرفها قبل أن يُكملها.
• مع «الوعي» يكون لدينا ثقافة التفكير بعقل ومنطق قبل اتخاذ قرار بعفويه أو عاطفة وتسرع.
• مع «القراءة» يكون لدينا مخزون هائل من المعلومات في شتى المجالات، فالقراءه غذاء للعقل.
• مع «الإطلاع» يكون لدينا ثقافة المعرفة في جميع الأمور، اهمها معرفة حقوقك وما لك وما عليك لدى الجهات الخَدَميه.
• مع «الإدراك» يكون لدينا ثقافة تحمل المسؤولية وحل الصعوبات وتجاوز العقبات.
• مع «الشباب» يكون لدينا ثقافة الإعتماد على سواعد الشباب وإعطاءهم فرصه لإثبات جدارتهم، ولنا في مسك الخيرية خير مثال.
• أخيراً.. ابتلينا في زمننا هذا بمن ينتقدون لأجل الانتقاد وفرض الرأي لا لإبدائه، قلَّ ما نجد من ينتقد لأجل البناء، وإنشغالنا بالإنتقاد أنسانا الثقافات حتى باتت ثقافات في «طي النسيان».. التي تحتاج منا عودة ونظرة وتأمل ومن ثم تقبل وتعلم، والعمل بها للسير مع عجلة الحياه.
ألقاكم..
أحمد غالي
ahmed_h5@
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
راعي البل
10/26/2017 في 4:29 م[3] رابط التعليق
احسنت انت مبدع وٳلى الامام
مطلق الشمري
10/26/2017 في 9:17 م[3] رابط التعليق
مبدع يابوغالي
زائر
10/26/2017 في 10:41 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
10/26/2017 في 10:43 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الكاتب على طرح مثل هذه المواضيع، وفقه الله لما يحبه ويرضاه
رشا المحسن.
10/26/2017 في 11:50 م[3] رابط التعليق
اصبحنا نتفوق في ثقافة البهرجة ووضع كل مايمكن وضعه على الطاولة لنتشارك “صور” حاملة اجمل معالم الكرم والضيف يعود للبيت جائع.
نتفوق في ثقافة تثبيط كل من لديه حب التقدم والابداع بقول ” دافور” لنجعل من الكسل والاهمال سيادية في
اوساط المدارس والجامعات.
اما عن ثقافة “تهميش المرأة” وجعل ذلك مقياس للرجولة فلها نصيب أيضاً من التفوق فقتل بذرة تسعى لممارسة دورها في إعمار الأرض يقلد صاحبها وسام الرجولة.
نتفوق ايضاً بثقافة التجرد من اخلاقنا “بأسماء مستعارة” في مواقع التواصل الإجتماعي لإظهار كل مالا يمكن اظهارة.
وهناك الكثير من الثقافات السلبية التي لا يمكن حصرها تتوغل في مجتمعاتنا.
علينا ان نحاربها مهما كانت مدفونه، او نجعلها تطفو فوق السطح لمن بيده التغيير ليغيير.
فحال اصحاب الثقافات السلبية تشبه الى حد كبير “سبخات الخفجي” مهما زرعت في نفوس اصحابها لن تثمر.
تحتاج الى ارض خصبة تتقبل ثقافات جميلة ذكرتها في المقال.
؛
يستثنى من حديثي كل من حارب تلك الثقافات ولم تجد لها سبيلاً في ارضه ، ولكن ثقافة “الشر يعم والخير يخص” تلاحقني.