قبل أكثر من 42 في عهد الملك فيصل طيب الله ثراه عاشت المنطقة تحولات كبيرة وخطيرة وداخلياً، مرت المملكة بتحديات إقتصادية وإجتماعية وسياسية وأستطاع في ذلك الوقت القائد الملهم فيصل العبور بدولته الفتية والعبور بها في بحر لجي يموج في منطقة الشرق الأوسط وكان يحظى بظهير شعبي غير مسبوق لازالت الناس تستذكر كلماتة ومواقفه وحكمته وخطاباته على كل من أعترضوا في حينها على تعليم المراة والتجارة الحرة وغيرها ، ولاح لي ذلك الزمن ونحن نعيش حقبة زمنية تتشابه في التحديات لكنها تختلف في الأدوات وتطور المجتمع في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم نعيش اليوم تحديات خارجية خطيرة في المنطقة ومتغيرات داخلية أن الأون لتحديثها لتتواكب مع العصر ومع مجتمع جُله من الشباب ونعيش اليوم نفس الأجواء من قوة القرار والحزم والدعم والظهير الشعبي والذي تجلى مع أخر قرارات الملك حفظه الله بإنشاء لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة سمو ولي العهد وبدايتها القوية في إجتثاث الفساد والمحاسبة ووفق مفهوم جديد للمحاسبة مافات مامات ، هذا العصر الزاهر والقرارات القوية ستسهم في دعم وتمهيد الطريق لمضي قطار التنمية وعبور الدولة هذه التحديات في الداخل والخارج وفق السعودية الجديدة والمحدّثة لتواصل طريق النهضة ، وسنردد مثلما شدى فنان العرب باوبريت محدّث كلنا سلمان كلنا محمد تم تحديثه في إحتفالات اليوم الوطني لهذا العام بعد أن كان في عهد الفيصل يردد في الإذاعة وفي المدارس وفي الملاعب وفي كل أرجاء الوطن كلنا فيصل وكلنا خالد تحاكي ذاك الزمن وماشهده من تحولات و تحديات يحاكي واقعنا الزاهر اليوم وستبقى سيوف العز مثلما كتبها الأمير بدر بن عبد المحسن شاهدة على عصر وتاريخ وحاضر سيوف عز قادرة بأذن الله على القيادة والمضي قدماً بهذا الوطن من عهد لعهد زاهر قوياً متماسكاً لايرضى الإ أن يكون فوق هام السحب.
فيصل الشرافي