الادارة بالأزمة علم و فن إداري له نظرياته وعالي الدقة والتنفيذ ونتائج هذا العلم و الأسلوب الإداري مرضية وعادة ما تكون المعلومات الأساس في استخدام الادارة بالازمة والمشكلة تكمن في التنفيذ فإذا لم يحسن التنفيذ تعود الأزمة على مستخدمها وتخنقه ولذلك يتطلب استخدام الادارة بالازمة مهارات عالية جدا في التنفيذ ،ونرى أن الدول التي حاول أوردغان التحرش بها ادارته للأزمة بطريقه احترافيه أذعن في الأخير لقرارتها .
تركيا أوردغان غرور على العرب وديع مع الدول الاخرى،يتعامل مع العرب بعثمانية قديمة اكل عليها الزمن وشرب بعثمانية لا الوقت وقتها فقد انتهت العنجهيات والنعرات وأصبح هناك دول عربية يحسب لها على المستوى العربي والعالمي سياسيا وعسكريا واقتصاديا .
أردوغان لم يجد من يناصره سوى النظام القطري مع ان الشعب القطري يكره الأتراك والأتراك يعرفون ذلك عندما لقنهم القطريين درس قاسية في معركة الوجبة ، واعلاميا قناة الجزيرة القطرية تردد شعارات أردوغان البراقة مع وقف التنفيذ للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لا رضاء حماس وتقسيم الفلسطنيين وذلك:-
1- عن طريق إقامة الموتمرات التي لاتقدم وإنما تؤخر وتقسم وذلك لبث الرماد في العيون ،لأنه يعرف أن الأقوال لها وقعها عند حماس لا بعدها عن محيطها وعمقها العربي .
2- يقيم العلاقات الدبلوماسية مع إسرئيل
3- التبادل التجاري والاقتصادي في القمة بين تركيا وإسرائيل
4- تم اعلان عام ٢٠١٧ بان الخطوط التركية تخطت المليون راكب من والى إسرئيل
باع أردوغان الثورة السورية على الروس عندما تم إدارته بالأزمة حينا تم إسقاط الطائرة الروسية ٢٠١٥ وأقام الدنيا وأقعدها ثم ذهب الى بوتين ذليل معتذر .
والإذعان بالعمل ضد الثورة السورية وتنفيذ ما تريده روسيا ويمكن التوجه الى أوردغان بالأسئلة التالية:-
١- اين مناطق خفض النزاع التي تركيا الضامن لها
٢- اين التهديد بالوصول الى منبج.
٣- اين الجيش الحر الذي كان نواة سوريا المستقبل
٤- لماذا حولته الدوحه الى دعم جبهة النصرة.
٥- هل يستطيع البقاء في سوريا بدون إذن من روسيا .
أردوغان يفتعل ازمة مع امريكا باحتجاز قس يدعي انه يتدخل لصالح الداعية التركي قولن وبالضغط اخرج من الحبس ووضعة تحت الاقامه الجبرية في منزلة وقناة الجزيرة القطرية تصفق له ، ويدعي انه لن ينفذ العقوبات الأمريكية ضد ايران كون اكبر مافيا لبيع البترول والجريمة المنظمة تتحرك بمورنة وغطاء بينه وبين طهران لغسل الأموال، وفي الأخير سوف يخضع وأن غدآ لناظرة قريب .
اردوغان قبل عدة أشهر كان يطلب من الشعب التركي تحويل امواله الى الليرة التركية عندما بداءت تنحدر وتضعف امام الدولار الامريكي ، ومن الأسباب الرئيسيّة آنذاك وقوفه ضد الحق في الأزمة الخليجية ، أمس يطلب من الشعب التركي تحويل امواله الى عملات اخرى انهارات الليرة التركية خلال خطابه الى اكثر من10% وبداء الولايات المتحدة الامريكية في تنفيذ امر ترمب في رفع الرسوم الجمركية تجاة تركيا ، وهو الان ينتظر وقفت النظام القطري لدعمه للاقتصاد التركي ، لأن الأزمة الاقتصادية وتهاوي العملة التركية التي تديرة فهل يترك تعنته تجاة دول الخليج التي يحسب لها على المستوى الدولي الف حساب.
وفي الختام .. أوردغان ضحى بالخليج وسعى الى صب الزيت على النار عندما ساعد النظام القطري في الاستمرار في غيه.
• ضحى بالثورة السورية وأذعن للروس .
• ضحى بالقضية الفلسطينية وقوى علاقته الاقتصادية بإسرائيل .
•ضحى بالعرب وتحالف مع ايران للاستفادة من إتاوات وأموال البترول الإيراني المهرب عبر المافيا والاموال الواردة من غسيل الأموال .
• لا زال الحبل على الجرار في تعدد وزيادة الضحايا كلما سنحت له الفرصة ، وفي الجانب الامريكي والروسي والاوروبي يدار بالازمة ويذعن وينفذ الشروط .
• الأوروبين يعرفون ذلك عندما طردوا وزير خارجيته ومنعه من الخطابة قبل عدة أعوام وأقام الدنيا وأقعدها ثم أذعن ,,والسلام .
كيف يدار أوردغان بالأزمات ؟
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2018/08/11/411085.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 1
1 pings
الله راح ينصره
08/11/2018 في 10:21 م[3] رابط التعليق
التعليق