عندما يُقاس العمر بالزمن فكثيرٌ من السنوات تضيع دون تحقيق القليل وعندما يُقاس بالإنجاز فأن العمر الحقيقي لجامعة حفرالباطن لم يتجاوز العام والنصف ولكن تم إنجاز مالم يتم إنجازه بسنوات طويلة فخلال هذه المدة القصيرة تم زيادة عدد الطلاب والطالبات بنسبة تتجاوز ال ٤٠% و خلالها مُدت جسور التواصل للمجتمع الخارجي من خلال إقامة الندوات واللقاءات العلمية وورش العمل والفعاليات الاجتماعية المختلفة التي كان حضور الجامعة فيها ملفتاً ومميزاً ، في هذه الأشهر القليلة تم إطلاق برامج الدبلومات وبرنامج الماجستير ، وفي مجالات التعاون تم توقيع ٢٧ وثيقة مختلفة ما بين مذكرة تفاهم واتفاقية شراكة ، وعلى المستوى البحثي والعلمي سجلت الجامعة خلال هذه الفترة اربع براءات اختراع تضاف لسجل الجامعة وترفع اسم حفرالباطن على أيدي ابنائها .
مع هذا الخضم من الإنجازات والعمل الدؤوب يأتي الحدث الاضخم الذي لا يقل اهمية عما سبق من انجازات وهو استضافة الجامعة للمؤتمر الدولي الأول لعلم النفس الرياضي التطبيقي والذي يُعتبر تجربةً فريدة واختبار حقيقي لقدرات الجامعة على تنظيم هكذا حدث يُدعى له العلماء والمختصين والمهتمين من جميع أنحاء العالم ليشاركو ويقدمو البحوث و أوراق العمل والتوصيات من جامعة حفرالباطن ، اذا تحدثنا عن المؤتمر فسنتحدث ولا حرج فالمؤتمر كان محكاً حقيقياً لاختبار قدرات الجامعة على التحدي والمنافسة واثبات الاستطاعة على التفكير الإبداعي وتنفيذه فمنه أطلقت طاقاتها وأثبتت من خلال فعالياته المختلفة انها بقدر المسئولية وأنها حاضرة في قلب الحدث .
ما يلفت النظر ويبهر المتابع ان الأعمال تتم بروح الفريق الواحد فكان التوجيه واضحاً والدعم مستمراً والكل يعمل ليرفع اسم الجامعة لتتبوأ مكانتها التي تليق بها وتضع لها اسماً مميزاً بين الجامعات .
جامعة حفر الباطن حددت مكانها و نحتت اسمها في صفحات المبدعين .
بقلم/ أ.خالد بن مناحي المطيري
مدير العلاقات العامة بالجامعة
التعليقات 1
1 pings
زائر
12/25/2019 في 8:12 م[3] رابط التعليق
هذا هو الطموح وبأيدي وطنيه ونتطلع للأفضل دائما