ابعاد الخفجى-سياسة:على الدوام، تفرض القضية الفلسطينية “الأم”، نفسها على طاولة قادة العالم العربي، بما لا يقبل التهاون، في ظل استشراء الاحتلال الإسرائيلي وأخيراً الاستيطان، هذا بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني. 13 زعيماً كرسوا جهدهم لتوحيد الكلمة، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولم يغفلوا خلال السنوات الأخيرة الماضية، دخلت سورية “الجريحة” على الخط، وفرضت نفسها ملفاً حيوياً على العالم العربي، من الناحية السياسية والاجتماعية والإنسانية، على حدٍ سواء.
مصر التي شهدت مخاضاً غير مسبوق خلال العام الماضي، بعد قرار عزل جماعة الإخوان عن السلطة، فرضت هي الأخرى نفسها على سياسة العالم العربي، بصرف النظر عمن يؤيد الاتجاه الآخـر غير الشعبي.
ولا تغفل اجتماعات الجامعة على الدوام، ولقاءات القادة العرب، دولاً عربية أخرى تُعاني أقل من سابقاتها، كلبنان، والعراق، واليمن، تُشكل قضايا أقل أهميةً من دولٍ أخرى ملتهبة، يُقاس التعامل معها بحسب ما تشهده من تصعيدٍ أو توتر أو غير ذلك.
لكن خلال الأعوام القليلة الماضية، برز على السطح، صوتٌ ينادي بإصلاحات في آلية العمل العربي المشترك، المندرج في إطار الجامعة، لإضفاء الأهمية عليها، التي ظلت وستظل على الدوام، البيت العربي الكبير.
وكان أول من نادى بإصلاح الجامعة العربية هو أمينها العام نبيل العربي، بعد أن تبوأ منصبه قبل قرابة عامين ونصف العام.
وبانتظار “إعلان الكويت”، الذي من المؤكد أن يحوي رأياً عربياً موحداً، سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي، تنصب مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب أمس، على قرارات تتعلق بمسيرة السلام، والوضع في سورية، ودعم لبنان، وإصلاح العمل العربي، إضافة إلى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي المشترك.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن “قرارات القمة العربية مرضية لنا تماما” لافتا إلى أن”الدعم السياسي والاقتصادي من قبل الدول العربية لفلسطين موجود في قرارات القمة العربية”.
وبشأن المصالحة قال الرئيس عباس إنه “مطلوب من (حماس) القبول بموعد الانتخابات”.
واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية بمحاولة التنصل من اتفاق يقضي بالإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
03/26/2014 8:25 ص
4 ملفات رئيسية في “إعلان الكويت”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/03/26/101411.html