ابعاد الخفجى-سياسة:
طالبت “القائمة الوطنية” بزعامة إياد علاوي، القوائم الانتخابية بالالتزام بمواقفها تجاه رفض الولاية الثالثة لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، مشددة على إثبات التمسك بالمواقف والشعارات، التي رفعت قبل خوض العملية الانتخابية لتحقيق التغيير.
وفي تصريحات طالب القيادي في القائمة، عدنان الدنبوس، أصحاب شعار التغيير، بالوقوف ضد الولاية الثالثة للمالكي، وإجراء تغيير جذري، وتصحيح الأخطاء السابقة، والتوجه نحو بناء دولة المؤسسات لتلبية مطالب الشعب العراقي، مشيرا إلى إجراء اتصالات مع قيادات في التيار الصدري، والمجلس الإسلامي الأعلى، ومتحدون، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، لبحث مستقبل العملية السياسية في العراق، وترتيب الأوراق لتشكيل الحكومة المقبلة.
من جانبه، أعلن التحالف الوطني عقد اجتماع الأحد المقبل لجميع مكوناته لبحث آليات اختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء وسط توقعات بالموافقة على المالكي.
ميدانيا، تعرض قضاء الفلوجة أمس لقصف مدفعي متواصل من قبل قوات الجيش العراقي المنتشرة حول أجزاء من محيط المدينة، فيما أعلن أئمة الجوامع ورجال الدين عبر مكبرات الصوت حالة النفير العام لحماية الأهالي.
وقال المسؤول الإعلامي في مجلس محافظة الأنبار خالد الدليمي إن قوات الجيش قصفت مناطق متفرقة من الفلوجة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون منذ مساء الأربعاء الماضي، واستمر حتى صباح أمس، وإثر ذلك أعلن رجال الدين وخطباء الجوامع داعين المجلس العسكري للشعائر لحماية المدينة وسكانها.
وفيما أشارت مصادر رسمية إلى استكمال الاستعدادات لتطهير الفلوجة من عناصر الجماعات المسلحة الإرهابية، جدد رئيس مجلس ثوار الأنبار علي حاتم السليمان، في حديث مصور رفضه اقتحام الجيش المدينة محذرا من اعتماد الخيار العسكري.
وقال “إننا ضد جميع أنواع الإرهاب الذي أتى به حلف الغادرين وبعض السياسيين المحسوبين على حكومة المالكي، والأمر الثاني أن تستمر هذه الثورة لحين نيل حقوق الناس ونحذر من اقتحام الفلوجة عسكريا لأن مثل هذا الخيار ستكون تداعياته خطيرة”. وفي بغداد أسفر انفجار سيارة مفخخة، بالقرب من محال تجارية في منطقة سبع أبكار، شمالي العاصمة عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آربعة آخرين. وقتل أحد عناصر الصحوة بهجوم نفذه مجهولون، في حي العريفية التابع لمنطقة جسر ديالى القديم جنوب العاصمة.