ابعاد الخفجى-سياسة:
اتهم التيار الوطني العربي الديموقراطي بإقليم الأحواز، السلطات الأمنية في إيران، بالوقوف خلف تجارة المخدرات في البلاد، وانتشارها في الإقليم، مذكراً بتصريحات سابقة لمصطفى بور محمدي وزير الداخلية في عهد أحمدي نجاد، والتي اعترف فيها بضلوع السلطات الأمنية بانتشار المخدرات، لا سيما في إقليم الأحواز.
وقال التيار الوطني العربي الديموقراطي في الأحواز على موقعه الإلكتروني، إن رئيس دائرة السجون الإيرانية في شمال الإقليم رضا بوستجي، كشف في تصريح بثته وكالة فارس التابعة للحرس الثوري الأحد 25 مايو 2014، عن وجود 14 ألف مواطن أحوازي في سجون شمال الأحواز، العدد الأكبر منهم معتقلون على خلفية “السرقة، والاتجار، واستعمال المخدرات”، مضيفاً أن نسبة المتهمين بـ”جرائم الشرف” انخفضت عن السابق. واستطرد قائلا “في الأحواز توجد 32 محكمة، وهناك عدة سجون في 8 من المدن الأحوازية”، مشيراً إلى أن 80% من السجناء هم فئة من “الشباب والناشئين”.
واستغرب التيار الوطني العربي من محاولات تغييب رئيس مصلحة السجون الإيرانية في الأحواز عدد “السجناء السياسيين” في السجون الإيرانية في الإقليم، ما عده نوعاً من التكتم على الحقيقة التي يخشى النظام الإيراني الكشف عنها.