ابعاد الخفجى-رياضة:نال واين روني نصيبه من الانتقادات اللاذعة من الصحافة الإنجليزية وبعض اللاعبين والمدربين السابقين بعد عرض مخيب للآمال ضد إيطاليا في مباراة فريقه الافتتاحية (1-2)، ما طرح علامة استفهام عما إذا كان بدأ يشكل صداعا للمدرب روي هودجسون؟.
كان روني الولد الذهبي للكرة الإنجليزية ولفريقه مانشستر يونايتد، لكنه بات يشكل عائقا أمام فلسفة المدرب، الذي يتطلع إلى بث دماء جديدة شابة في صفوف الأسود الثلاثة معتمدا على موهبة وسرعة واندفاع هؤلاء.
وعلى الرغم من تمريره الكرة التي جاء منها هدف التعادل لإنجلترا بواسطة دانيال ستاريدج، فإن روني لمس الكرة مرتين فقط داخل منطقة جزاء إيطاليا وأضاع فرصة سهلة نسبيا لإدراك التعادل أواخر المباراة.ولم يسجل روني أي هدف في 9 مباريات خاضها حتى الآن في نهائيات كأس العالم، وهي إحصائية لا تصب في مصلحته إطلاقا.ودافع مدرب المنتخب السابق جراهام تايلور عن روني، ووجد أعذارا للولد الذهبي، معدا بأنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح بل على الجهة اليسرى، وبالعودة إلى هودجسون فقد يضطر إلى تغيير تكتيكه لمواجهة الأوروجواي، لكنه يدرك تماما بأنه بغض النظر عن التشكيلة التي سيختارها لخوض المباراة، يتعين عليه إيجاد مكان لروني في المعادلة الهجومية، وقال: “بالطبع نريد روني في منطقة الجزاء. أعتقد بأنه مرر كرة رائعة نجحنا من خلالها إدراك التعادل، ثم حصل على كرة متقنة من ليتون باينز وأعتقدت لوهلة بأنه سيسجل منها، لكنه لم ينجح في هز الشباك”.
06/19/2014 9:50 ص
روني.. ولد ذهبي صدأت أقدامه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/06/19/121114.html