ابعاد الخفجى-سياسة:قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن مواطني زيمبابوي وافقوا على دستور جديد يقيد من سلطات الرئيس ويقرب البلاد أكثر من إجراء انتخابات كاملة خلال الأشهر القليلة القادمة.
ووافق نحو 95 في المئة من الناخبين خلال استفتاء على الدستور الجديد الذي دعمه الرئيس روبرت موجابي ورئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي وهما خصمان سياسيان أجبرا على الموافقة على تقاسم السلطة بعد انتخابات متنازع عليها في 2008.
وجاءت نسبة الإقبال على الاستفتاء التي كانت أكثر قليلا من نصف الستة ملايين ناخب الذين يحق لهم التصويت أعلى مما توقع الكثير من المحللين.
وينص الدستور الجديد على تولي الرئيس فترتين مدة كل منهما خمس سنوات. لكن هذا القيد لن يطبق بأثر رجعي لذلك فإن موجابي (89 عاما) الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980 من الممكن أن يظل حاكما للبلاد خلال السنوات العشر القادمة.
وبموجب الدستور الجديد يتعين موافقة الأغلبية في الحكومة على المراسيم الرئاسية ويتطلب إعلان حالة الطواريء أو حل البرلمان موافقة ثلثي أعضاء المجلس التشريعي وهي تغييرات يبدأ سريانها بعد الانتخابات المقبلة.
وكانت صياغة دستور جديد وإجراء استفتاء شرطان لاتفاق تقاسم السلطة في 2008 ويقول تسفانجيراي إنه لن يكون هناك جدوى من إجراء انتخابات بدون دستور جديد