ابعاد الخفجى-سياسة:تصاعدت الدعوات الدولية إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتجنب المس بالمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد مرور 12 يوما على العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية دون النجاح في الوصول ولو إلى طرف خيط للمستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، الذين اختفت آثارهم في جنوب الضفة وتتهم إسرائيل حركة (حماس) باختطافهم.
وتواجه العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية 3 صعوبات أساسية فأولا لم تتمكن من الوصول إلى المستوطنين الثلاثة، وثانيا اقتراب شهر رمضان الذي قد تتفجر فيه الأمور، وثالثا بدء تململ المجتمع الدولي من استمرار العملية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي: “في الأيام القادمة سنتخذ قرارا بشأن تعديل نشاطاتنا وفقا لأيام شهر رمضان”. وأضاف “وجود الآلاف من الجنود الذين يبحثون عن الشبان (المستوطنين) الثلاثة على الأرض سيزيد من الوضع المتفاقم أصلا في الضفة الغربية”. ولفت إلى أن “الجهود المبذولة حاليا ترتكز على المستوى الاستخباري إلا أن أعمال التمشيط مستمرة”، مرجحا “تقليص حجم القوات المشاركة في العملية واستبدالها”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مع انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة أنه تم دفع ما يزيد على 2500 جندي إسرائيلي إلى المنطقة. واعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب 510 فلسطينيين وفتشت أكثر من 1300 منزل وموقع ودهمت وصادرت وثائق أكثر من 30 مؤسسة في الضفة الغربية خلال عملياتها.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “الجهات المختصة لم تتخذ بعد قرارا بشأن طبيعة النشاط العسكري خلال شهر رمضان”.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية 8 مواطنين من محافظتي الخليل ونابلس، وداهمت عشرات المنازل في جميع محافظات الضفة الغربية، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع عشرات المواطنين وأطلقت سراحهم بعد ساعات.
06/25/2014 9:21 ص
“ضغوط دولية” على إسرائيل لتجنب المساس بـ”الفلسطينيين”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/06/25/123247.html