ابعاد الخفجى-محليات:امتداداً لما تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستمرة من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، واصلت الحملة تقديم معوناتها للمتضررين في الأردن، ولبنان خلال الأيام الماضية، تمثلت في تسيير جسور إغاثة جوية وقوافل برية.
وتركزت جهود الحملة في تقديم معونات غذائية ومساعدات إنسانية وخيام ورعاية طبية، وهو ما دعا هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إلى التعبير عن امتنانها البالغ للتوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، لوزارة المالية بتقديم مساعدات إغاثية طارئة بمبلغ 10 ملايين دولار وبشكل عاجل للنازحين السوريين في الأردن.
وأوضحت الهيئة أن الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه الهيئة من قبل القيادة الرشيدة كان له الأثر الفعّال في تخطي الهيئة للكثير من الصعاب من أجل الوصول إلى هؤلاء المنكوبين السوريين في دول الجوار مثل لبنان والأردن وتقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية.
وحققت الحملة الوطنية الأهداف التي أسست من أجلها لنصرة الأشقاء السوريين، وتخفيفاً من معاناتهم، فيما أوضحت وزارة المالية السعودية أن الحملة تمكنت من إيصال كميات كبيرة من المساعدات اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري شمالي الأردن، ومنذ أيام قليلة واصلت الحملة محطاتها في مراحل توزيع المساعدات على النازحين السوريين في منطقة عرسال الشمالية اللبنانية، وجرى توزيع 6800 بطانية على 1800 أسرة، بينما جرى تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لتأمين اللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية بـ7 ملايين و901 ألف ريال مساهمة من الحملة في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين.
وتتواصل جهود المملكة بشكل يومي تقريبا لمد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع الأرض إيمانا منها بسمو رسالتها الإنسانية والإسلامية، لتصل إلى مسامع العالم أجمع.
03/22/2013 10:44 ص
مساعدات المملكة للاجئين السوريين.. رسالة إنسانية بـ”صدى” عالمي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/03/22/12817.html