ابعاد الخفجى-اقتصاد:
تذمر العديد من زوار المدن الترفيهية من ارتفاع أسعار المدن الترفيهية تزامناً مع حلول عيد الفطر، ما ألقى بظلاله على ترفيه الأطفال وتحملهم أعباء مالية، لا سيما من ذوي الدخل المحدود.
تجول في عدد من المدن الترفيهية بالمنطقة الشرقية لرصد أسعار الملاهي وزيادة أسعارها قبل وبعد العيد وتشير إحدى الزائرات للمدن الترفيهية إلى أن عروض التي تقدمها المدن الترفيهية على بطاقة شحن تشغيل الألعاب الكهربائية ما هي إلا عروض وهمية يعتقد من خلالها المشتري أنه ربح بشراء العرض، بينما ما يحدث العكس رفع أسعار الألعاب.. فاللعبة التي كان سعرها 15 ريالا تصبح 20 ريالا فأين العروض التي يعلنون عنها؟.
وتقول المواطنه نبيلة الماجد إن هناك تحايلا من بعض المدن الترفيهية واستغلالها فرحة الأسر والأطفال بالعيد،وذلك حينما تكشط بطاقة الألعاب لسحب قيمة اللعبة تكتشف أن المبلغ تم سحبه، بينما اللعبة معطلة وبالتالي تخسر المبلغ دون أن يلعب الطفل ولا يتم تعويضه، ولا يتم وضع لافتة توضح عطل اللعبة ومن المفترض فصل التيار الكهربائي عنها.
وتستغرب “أم محمد” من ارتفاع أسعار المدن الترفيهية في مناسبات الأعياد والغريب أنها تبقى مرتفعة حتى بعد انقضاء موسم العيد ويتم الزيادة عليها في موسم العيد التالي وهكذا حتى تحولت أسعار الألعاب التي كانت تتراوح بين 4 و5 ريالات صارت الآن في حدود الـ20 ريالا وأكثر بالإضافة إلى أن كثيرا من المدن الترفيهية تتعمد أن تعيد برمجة وقت اللعبة ليكون الوقت أقصر من المعتاد لتتكمن من استقطاب أكبر عدد من الأطفال وتحقيق الأرباح، والمعروف أن الأطفال لا يكتفون غالباً من اللعب لمرة واحدة فيعاودون الكرة للعب ونعاود الدفع من جديد.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري، أن هناك لوائح خاصة بكل نشاط، من ضمنها لائحة تطبق على المدن الترفيهية والبالغ عددها 40 مدينة ترفيهية في المنطقة الشرقية، منوها إلى أن دوريات السلامة تقوم بجولات للوقوف على المدن الترفيهية بشكل دوري وتكثيف الدوريات في المواسم، حيث يرصد الضابط المسؤول الملاحظات حسب نوع المخالفة وحجمها.
وأشار إلى وجود غرامات للمخالفة لشروط السلامة تصل إلى 30 ألف ريال، وأن الدفاع المدني بدوره يطلع على شهادة المنشأ من البلد للألعاب بتلك المدن والتأكد من إجراءات الصيانة. ولفت إلى وقوع حوادث نتيجة أخطاء بشرية.