ابعاد الخفجى-سياسة:
استنكر وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي “التدخل الإيراني السافر” في قضايا المملكة الداخلية، وأكد في حوار أن “إيران سباقة في قمع وكبت الحريات”، وسعيها المتواصل لمدّ نفوذها وهز استقرار دول أخرى، من دون الالتزام بحدود الجوار والأخوة الدينية، مؤكدا أن “هذا المشروع لا يعرف قراءة التاريخ جيدا، فلا يمكن للمشروع الإيراني أن يسود في المنطقة العربية، فلا الديموجرافيا ولا التاريخ ولا الجغرافيا تسمح له بذلك”. ورأى أن “إيران ستدفع ثمن مشروعها، ومعها حزب الله الذي أخطأ الخطأ الاستراتيجي وحول نفسه كأداة لهذا المشروع”.
وفيما وجه ريفي شكره الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على “الهبة السخية للجيش التي لم يشهد لبنان مثيلاً لها في كل تاريخه العسكري”، شدد على أن الجيش أوعى من أن يسقط كأداة بيد حزب الله”.
ووضع وزير العدل “علامات استفهام حول نشوء داعش ومثيلاته”، قائلا “المشروع الإيراني ساهم في صناعة “داعش” عندما نشر الاحتقان السني – الشيعي، من خلال تصدير الثورة”، مؤكدا أنه “لا يمكن القضاء على داعش إذا بقي الأسد في سورية، فنظام الأسد توتاليتاري يدعم وجود هكذا حالات”.