ابعاد الخفجى-رياضة:
كشف الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد أن اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج 22 التي ستنطلق في الرياض الخميس المقبل وتستمر حتى 26 نوفمبر الجاري، فوضت اللجنة العامة للرقابة على المنشطات للقيام والتنفيذ والإشراف على برنامج الدورة منذ انطلاقته وحتى نهايته، حيث تم وضع خطة عمل كاملة يتم خلالها اختيار اللاعبين في كل مباراة.
وأبان المسعد، أن لجنة المنشطات الخاصة بالبطولة تضم 12 شخصاً من السعودية وواحدا من الإمارات وآخرا من عمان، معلناً التعاقد مع مختبر أجنبي في سويسرا يتم إرسال العينات له للكشف عنها وفحصها ومن ثم إعلان النتائج، وقال: “كخطوة أولى أرسلت اللجنة خطابا يتضمن المواد المحظورة يحتوي على 9 رئيسة، وأخرى فرعية لكافة المنتخبات المشاركة، وتم تنبيهها إلى أنه سيكون هناك فحص منشطات ويجب التأكد منها، وتحذير لاعبيها من المواد المحظورة، وعدم استخدام أي أدوية إلا مع تزويد اللجنة بنسخة منها، مع تزويد اللجنة باسم أي لاعب مصاب أو يعاني من مرض معين والأدوية التي يتعاطاها، وهذا الأمر مهم لعمل اللجنة”.
وسيتم تنفيذ البرنامج داخل وخارج المنافسة، مع التأكيد على التحقق من نوعية وحالة الأدوية التي يتناولها الرياضيون المشاركون حالياً أو من الممكن تناولها مستقبلاً، وقد تم توضيح آلية الحصول على استثناء للاستخدام العلاجي، وكذلك آلية التواصل مع اللجنة، كما أن اللجنة قد بدأت الاستعداد لهذه البطولة منذ 4 أشهر وتجهيز كافة الاحتياجات في ملاعب البطولة. يذكر أن البطولة الماضية التي استضافتها البحرين في يناير 2013 شهدت حالة واحدة لحارس مرمى المنتخب السعودي خالد شراحيلي، وكانت نتيجة العينة إيجابية وخضع للتحقيق لكشف المسببات وصدر بحقه إيقاف لمدة عامين تنتهي في يناير المقبل.
وحذرت اللجنة كافة لاعبي المنتخبات الخليجية بعدم التهاون في تناول الأدوية حتى ولو كانت لأعراض البرد وغيره، دون استشارة الطبيب المختص لكل منتخب، خصوصا وأن الأطباء لديهم لائحة كاملة بكل المواد المحظورة في الأدوية، وتنبيه لاعبي المنتخبات بها لتفاديها.