ابعاد الخفجى-رياضة:
مع ارتفاع وتيرة المنافسة في “خليجي 22” وتأهل منتخبات المملكة والإمارات وعمان وقطر إلى نصف النهائي اشتعلت المنافسة بين المصورين لالتقاط أجمل المشاهد والأحداث التي تدور داخل الملاعب أو خارجها، ولكن البطولة شهدت وجود وجوه جديدة لأشخاص لا علاقة لهم بالتصوير الصحفي، وإنما للتغريد بالصور في “تويتر”.
واشتكى عدد من المصورين المحترفين في وسائل الإعلام المعروفة، من أن أولئك يزاحمونهم في الأماكن المخصصة لهم في الملعب، بعد أن تحصلوا على بطاقات الدخول عن طريق معارف لهم في اللجنة المنظمة أو عن طريق وسائل إعلامية.
أحد أولئك المصورين الجدد قال “ألتقط الصور لأغرد بها على حسابي في “تويتر”، بهدف زيادة عدد المتابعين”.
وعن طريقة تمركز المصور المحترف، يقول المصور عليان القحطاني إنه يختار موقعه في المباراة، حسب توقعه للفريق الذي سيسجل أولا، إضافة إلى موقع مدرج جمهور هذا الفريق.
ويتفق المصور علي الحاجي مع زميله القحطاني في وجهة نظره، عادا لقطة الاحتفال بتسجيل الأهداف، وتوقع المصور للفريق المسجل من أهم الأساسيات التي تحدد موقع المصور في الملعب.
أما المصور عبدالله السيهاني فأضاف: “المصور المحترف يدرس المباراة قبل انطلاقها ويحلل فرص الفريقين ومفاتيح القوة والضعف”.