[caption id="attachment_160551" align="aligncenter" width="100"] حنان الدهمشي[/caption]

زرت مدرسه الخنساء في أوليوم من أيام حفلهم المبارك. ( سنابل الخنساء) للمره الأولى في زياره مطوله للمدرسه نظرت بوجوه الحاضرات كثيرا مهلا ، لا أعرف أحد ولم تسنح الفرصه ليدي بسلام طيب مع منسوباتها لان بالفعل لا أعرف أحدا ! تجولت بأرجاء المدرسه ولفت أنتباهي كميه الجهد المبذول في هذا الحفل وكيف غيرت منسوبات المدرسه ذلك الجو من هدوء ظننته إلى صخب وحضور وحركه فالزائرات كثر والاركان تضج حيويه وتنسيق وهدف مرجو ،
أستوقفتني كثير روح الاتحاد بل روح التعاضد روح الخنساوات جميعا أجتمعت في خنساء واحده الكل الكل مبتسم متفاني ومنظم في العمل ، هي هكذا فمن يجيد اقامة المناشط وأحتواء الزوار عليه أولا أن يجيد فن بشاشه الوجه وحلاوه الروح فأخلاقيات الانسان هي جواز مروره لقلوب البشر ،
شاركت مشاركه ثانويه بسيطه جدا جدا في هذا المحفل وكم اسعدتني هذه المشاركه كثير أستفدت منها (أن الأقدميه في المعرفه لاتعني ابد التجاهل او الحط من قيمه الجدد ابدا ) تعامل رآقت له روحي وأحترام لمسته من كل من تعاملت معها مباشره ، فهل يستطيع القلم أن يمدح فيك ي خنساء أم أن الكبار لاتستطيع مجاراتهم أقلامنا أبدا وأن كتبنا وكتبنا ووأيضا كتبنا ، لله دركم من جماعه ولله دركم من صفوه ،
أنتهت أيام سنابل الخنساء البهيه وتركت بداخلي طعم من السعاده لازالت تداعب حلاوته روحي بين اللحظه والأخرى كانت ثلاثه أيام وكأنها ثلاثه ساعات مرت سريعه جدا هكذا هي لحظات الفرح حتى وأن كنا فيها ضيوف شرف تظل جميله مليئه بالموده شكرا لكل صدفه أختطفتني وجالت بي في الخنساء ومنحتني شرف التعرف على وجوه أحببتها في الله وزرعت بداخلي فكره أن قيمه العطاء تكمن في هدفه ، ششكرا من القلب ي سنابل الخير وأسال الله أن يجعل لي نصيبا في مشاركتهم الخير في السنوات القادمه وكلي شوق إلى ذلك الحين ،