يقول الله سبحانه وتعالى:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " فالتغيير هو قوة كامنه يمتلكها كل فرد في هذه الحياه ولكن تحتاج من يطلقها،فلا تظن أن الاخرين سوف يحدثوا تغييرا يناسبك وأنت قابع في مكانك دون حراك.ولا تظن أن التغيير نحو الأفضل بالسهل اليسير وإلا لاستطاع الجميع أن ينالوه ولكنه صعب ممتع لأصحاب العزيمه والإراده.التغيير هو بمثابه جسر العبور نحو الضفه الامنه التي تضمن للفرد بعد توفيق الله سعاده و تفاؤلا نحو الحاضر والمستقبل،ليس بشرط أن يكون التغيير من أسوء إلى أفضل بل قد يكون من أفضل إلى أكثر تفضيلا . فالتغيير باختصار هو سلم تصعده درجه درجه حتى تنال ما تريده،وحتى تحدث هذا التغيير امنح نفسك فرصه التغيير ولأبدأها معك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال له ملك الجبال "قد بعثني ربك إليك إن شئت أطبق عليهم الأخشبين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا". فرغبه الرسول في تغيير حال قومه للأفضل جعله يرى التغيير بين عينيه في زياده أعداد المسلمين.أما عن بعض أسباب عدم التغيير فقد لا يدرك الفرد قيمه القوه الكامنه لديه أو لا يثق بقدرته في استخراجها على أرض الواقع من خلال رغباته المشتعله و قد يخفق البعض في التغيير على الرغم من محاولته العديده ولكن هذا النوع من المحاولات كان بنفس الطريقه فلا تظن أن النتيجه سوف تتغير ما دامت تكرر نفس المحاولات ،والتغيير حتى يكون أقوى وأجدى يحتاج إلى مسانده الاخرين بعد رغبه الشخص الحقيقيه في تغيير أنماطه السلوكيه أو سماته الشخصيه مادام أنه بدأ بنقطه الانطلاقه،وهو يحتاج كذلك إلى الوعي بأهميه التغيير وتحديد ما يريد تغييره ثم طرح عدد البدائل ليختار أفضلها ويبدأ بتطبيقه وأخيرا يعمل على تقييم الأسلوب المختار من خلال الكشف عن قوه التغيير التي أحدثها لنفسه،فالتغيير نحو الأفضل يدل على رؤيه الفرد لذاته برقي واعتزاز لأنه يريد أن يحسن ذاك البناء الداخلي الذي يعكس صورته و نظره المجتمع عنه ..
التعليقات 2
2 pings
كي بوردك
12/25/2014 في 11:26 ص[3] رابط التعليق
عزيزتي شهد .. مقالك ليس بالمستواء المطلوب ولا يحمل بداخله الا شر فستنادك علئ قوله تعالئ (( ان الله مايغير مافي قوم )) هذي الأيه تقصد بتغير النفوس ليس مجتمع.
أ. شهد العسكر
01/02/2015 في 8:09 م[3] رابط التعليق
كي بوردك
النفس تعني فردا والفرد جزء من هذا المجتمع