ابعاد الخفجى-سياسة:
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن هناك تطابقا تاما في وجهات النظر مع القيادة الكويتية، فيما يتعلق بقضايا المنطقة، وعلى رأسها ليبيا وسورية والعراق واليمن. وأضاف السيسي، حسب بيان صادر من الرئاسة أن “هذا التطابق ظهر أيضا فيما يتعلق بالملف الاقتصادي والاستثمارات وجذب المزيد منها لمصر”، مشيرا إلى أن زيارته الكويت ورحلاته الخارجية بصفة عامة توجه رسالة للعالم الخارجي مفادها أن “مصر عادت لمكانتها في المنطقة”.
وأوضح السيسي أن أهمية زيارته الكويت ترجع إلى أن مصر تقتسم هموما مشتركة بينها وبين دول المنطقة العربية في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي تمر بها المنطقة، مضيفا “نحن بحاجة الآن لأن نكون يدا واحدة في إطار توحيد الصف العربي في مواجهة المخاطر ونحن قادرون على تحقيق ذلك”.
من جهة أخرى، فرضت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا، بصعيد مصر، إجراءات أمنية مشددة أمس على المنشآت ودور العبادة القبطية، بعد مصرع رجلي شرطة استهدفهما مسلحون مجهولون أثناء حراستهما لكنيسة السيدة العذراء بوسط المدينة.
وقال رئيس نيابة جنوب المنيا، المستشار محمد أبو شنيف “معاينة النيابة التي أجريت عقب وقوع الحادث كشفت عن هجوم أكثر من شخص على فردي الشرطة، وأن المسلحين المجهولين سرقوا أسلحة القتيلين بعد إطلاق النيران عليهما”.
من جهته، أمر النائب العام المستشار هشام بركات بحبس ضابطي الشرطة المتسببين في مقتل شقيقين بمحافظة السويس أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالقتل العمد، وذلك في الوقت الذي أكد فيه الضابطان خلال التحقيقات أنهما لم يقصدا إطلاق النار عليهما وإصابتهما، وإنما أطلقاها في الهواء لكنها أصابت المجني عليهما بالخطأ. وتجمهر عدد من أهالي القتيلين أمام مشرحة مستشفى السويس العام بعد مقتل الشقيقين بطلقات نارية في الرأس أطلقها عليهما الضابطان بقوة تأمين السويس، لرفضهما الوقوف بعد الاشتباه فيهما لركوبهما دراجة بخارية دون لوحات معدنية ورفضهما الوقوف.
إلى ذلك، دانت دار الإفتاء اختطاف نحو 20 قبطيا بمدينة سرت الليبية والتهديد بذبحهم، وأكدت أن الإسلام “يحرم الاعتداء على الإنسان مهما كانت ديانته أو خلفيته، كما حرم كذلك سفك الدماء وإرهاب الأبرياء.