ابعاد الخفجى-اقتصاد:
أرجع عدد من المحللين الماليين الأداء الجيد والمستقر لسوق الأسهم السعودي في جلسة أمس متحدياً الكثير من المؤثرات الخارجية كانخفاض وتذبذب أسواق النفط وعدد من المؤثرات الجيو إقليمية بالمنطقة إلى ما شهدته المملكة من سلاسة وثبات رأي إبان عملية انتقال مقاليد الحكم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، إضافة إلى المبايعة الفورية لكل من ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف في بادرة تعكس الحالة المستقرة والمطمئنة لعموم مناشط الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وقال المحلل المالي وأستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إنه كان من الواضح في أداء السوق أمس وبعد إجازة ليوم مسبوقة بإجازة نهاية الأسبوع قوة تأثير سلاسة انتقال مقاليد الحكم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسرعة بيعة كل من ولي العهد وولي ولي العهد وتغلب ذلك المؤثر الإيجابي والذي تكمن إيجابيته بالكشف عن حالة استقرار عام تعيشها المملكة على العديد المؤثرات الأخرى كأسعار النفط المتذبذبة وتأثير ذلك على أسعار بعض الأسواق والعملات وكذلك ما تمر به بعض دول الجوار من مشاكل وأجواء غير مستقرة.
وأضاف باعجاجة “مع أن الأداء بالأمس كان جيداً ومرضياً للغالبية العظمى في الأسواق إلا أن ذلك لا يمنع في الأيام القادمة من استمرار عملية التذبذب خصوصاً وأننا خرجنا للتو ومنذ أيام قليلة من فترة إعلان نتائج وبالتالي غياب محفزات والبحث عن جني أرباح للكثير من المساهمين”.