وأوضح رئيس اللجان المنظمة للجائزة العميد الركن صالح بن طالع العمري أن التكريم يعد رمزاً للتعبير عن التقدير والشكر لرؤساء اللجان وأعضائها، وللجهات المساندة والداعمة لفعاليات الجائزة التي أقيمت فعالياتها خلال الفترة (من 13 إلى 21 ربيع الآخر 1434هـ) وشارك بها 117 شخصية من 26 دولة خليجية وعربية وإسلامية وصديقة.

وبيَّن العمري أن اللجان والجهات المساندة بذلوا جهوداً كبيرة طوال الأشهر الأربعة الماضية؛ من أجل الإعداد لهذه الجائزة، ثم لمدة عشرة أيام كانت فترة الفعاليات الفعلية للجائزة, بالإضافة إلى تنظيم زيارة لجميع الوفود المتسابقة في الجائزة إلى المدينة المنورة؛ لزيارة المسجد النبوي، والاطلاع على الكثير من المعالم في المدينة المنورة، ثم نقلهم إلى مكة المكرمة؛ لأداء العمرة وزيارة العديد من المواقع في مكة المكرمة.

فيما عبَّر اللواء السعدان في كلمة له بهذه المناسبة عن شكره للجميع؛ على ما بذلوه من جهود، مما أسهم في إنجاح الجائزة, مشيراً إلى أنها الأولى على مستوى العالم في حفظ القرآن للعسكريين.

وأبان أن الجائزة حظيت بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- مثمناً جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع؛ لمتابعته للجائزة وتوجيهاته المستمرة؛ من أجل إظهار الجائزة بالصورة التي تتناسب معها.

بعد ذلك قام اللواء محمد السعدان والعميد صالح العمري بتكريم الجهات المساندة، ومنها أمانة منطقة الرياض، وهيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وأفرع وزارة الدفاع، ووسائل الإعلام ومنها جريدة الجزيرة، ورؤساء اللجان العاملة وأعضائها.