ابعاد الخفجى-تقنية:
شهد اليوم الأول من فعاليات “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”، الذي أقيم الجمعة بمدينة دبي للإنترنت، منافسة قوية بين مجموعة كبيرة من المتسابقين على المستويين المحلي والدولي.
وقدم المتاسبقون ابتكاراتهم في مجال الطائرات دون طيار واستعرضوا كيفية تقديمها لخدمات كبيرة توفر في الجهد البشري والمال، وذلك أمام لجنة تحكيم تضمنت 27 مُحكما من الخبراء والمتخصصين عربيا وعالميا في المجال.
وشارك فريق “سند”، خلال المجموعة الأولى من العروض الحية لنصف نهائي المسابقة المحلية، بمشروع تنفيذ مهام الإنقاذ ومهام الدفاع المدني، فيما قدم فريق DRONEAID مشروعا لتنفيذ مهام الإنقاذ، أما فريق 4M فتقدم بمشروع طائرات بدون طيار فائقة السرعة لتنفيذ المهام المستعجلة، وتقدم فريق شركة “تاتا” بمشروع رصد شبكات الكهرباء عن طريق الطائرات بدون طيار.
واستعرض حسين توفيق مشروع نظام المواصلات العامة المتكامل مع الطائرات بدون طيار لتقديم الخدمات اللوجستية، فيما عرض فريق “ماب كام” مشروع لاستخدام الطائرات بدون طيار في مجال التصوير السياحي، وعرض فريق Firefighting Hybrid Drones مشروع التحليل المسبق لمناطق الحرائق.
وفي المجموعة الثانية، قدم المتسابق محمد درويش مشروعه لاستخدام تقنيات الطائرات بدون طيار في نظام المواقف المدفوعة للتحليق والمراقبة فوق الاماكن المخصصة لركن السيارات، واستخدام أعمدة الإضاءة لشحن طاقتها.
وقال المتسابق خلال فعاليات اليوم الأول للمسابقة، أن الطائرات تضم أجهزة مراقبة وتقنيات هي الأحدث من نوعها لفرض السيطرة على المواقف المدفوعة بشكل يسهم في تعزيز خدماتها، ويوفر أكثر من 475 مليون درهم سنوياً.