ابعاد الخفجى-محليات:بدأ المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي اليوم زيارات للمدارس الأهلية لتقييم تجربتها في تطبيق البرامج التعليمية الدولية تستمر خمسة أيام.
وأوضح مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال بالمركز إبراهيم بن محمد الرشيد أن المركز وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بدأ زيارات ميدانية لعدد من المدارس الأهلية المطبقة للبرامج التعليمية الدولية في المناطق الرئيسية لكل من الرياض وجدة والدمام والخبر والأحساء, لتطبيق أدوات بحث علمية وإجراء مقابلات شخصية مع الطلاب والكادر التعليمي والإداري بالمدارس سواء باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.
وأضاف: إن فرق علمية ستقوم بهذه الزيارات لقطاعي البنين والبنات يشارك فيها عدد من الكوادر المتميزة في مجال البرامج التعليمية الدولية يعمل عليها المركز لصالح وزارة التربية والتعليم.
وأبان الرشيد أن هذا المشروع يهدف إلى تقويم واقع التجربة والمدارس المطبقة لها، من حيث التزامها بمعايير تقديم البرامج وجودة مخرجاتها ورصد إيجابياتها وسلبياتها ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها، وتقديم المقترحات المناسبة لها، لإقرارها ودعمها والتوسع في تطبيقها، في ضوء المستجدات والتطورات التربوية الحديثة للتعليم الأهلي التي تتطلب مرونة أكبر وجودة أعلى.
وبين مدير الإعلام بالمركز أن أدوات الدراسة بنيت وفق تحليل دراسات الإطار النظري والدراسات السابقة في مجال البرامج الدولية، وما نتج عن ورش العمل وحلقات العصف الذهني التي دعي لها جميع ذوو العلاقة بالبرامج الدولية المطبقة في المدارس الأهلية والأجنبية على مستوى المناطق الرئيسة المستهدفة في الدراسة, مشيراً إلى أن الورشة حضرها أكثر من (90) مشاركًا ومشاركة منهم: مديري مدارس ووكلاء ومشرفين إداريين ومشرفو برامج، ومعلمين، إضافة إلى ملاّك بعض المدارس، وممثلون للجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتعليم الأجنبي بالغرف التجارية، وممثلون لبعض جهات الاعتماد المرتبطة بالمدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية وعدداً من مسؤولي الوزارة ذوي العلاقة: إدارة التعليم الأهلي والأجنبي، والإدارة العامة للمناهج، وإدارة البحوث.
الجدير بالذكر أن مركز القياس عقد في شهر صفر الماضي ورشة عمل بـعنوان “واقع تطبيق البرامج التعليمية الدولية في المدارس الأهلية”, التي خرجت بالتعريف بالمشروع لذوي العلاقة ومشاركتهم في بناء مكونات التقويم الأساسية, وتلمس العناصر التي أحدثت التغير في العملية التعليمية, إضافة إلى التعرف على أبرز المشكلات التي تواجه المدارس التي تطبق البرامج التعليمية الدولية وعلى أهم المحكات أو الاختبارات المستخدمة لقياس تقدم الطلاب في القدرات والمهارات التي اكتسبوها في البرامج التعليمية الدولية.