أبعاد الخفجي- عبدالمحسن ماهل، تصوير – أحمد البناقي:
ما أن يصل الزائر الى كورنيش الخفجي وما إن يقترب من مهرجان كلنا الخفجي إلا وتستقبله معالم المهرجان كالطائرات الورقية وقطار الأطفال وسور أو حائط أرض المهرجان والذي حرصت اللجنة المنظمة على أن لا يكون سوراً خاماً صامتاً بل أبدعت في تصميمه بشكل جمالي ذو أبعاد ودلائل تبرز هوية وشعار المهرجان وبألوان زاهية جميلة جذابة تجعل الجميع يتوقف أمام رسوماته ملياً ويرجع بصره كرتين وثلاثاً .
حتى أصبحت هناك أشبه بعلاقة الود والخطاب الصامت أو مايسمى بكلام الأعين مابين الزوار ومابين جزئيات ورسومات السورالذي يحتضن المهرجان بل أصبح السور أشبه بدليل الزائر عن مايحويه المهرجان.
يأتي الصغار يحاولون مداعبة الرسومات بأيديهم والدهشة تغلف محياهم ويتوقف الكبارلمعرفة من أين يبدأون جولتهم في ردهات ذلك الكرنفال من خلال ذلك الدليل الرائع .
عدسة «أبعاد الخفجي» رصدت ووثقت تلك المواقف الخفيفة واللطيفة والعفوية التي تعبر عن مدى الرضى والإعجاب بكل تفاصيل المهرجان ولسان حالهم يردد بأن المهرجان ناجح وواضح من عنوانه.