ahmed 

أبعاد الخفجي – أحمد غالي، عبدالمحسن ماهل:
زار مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس والوفد المرافق له مكتب التربية والتعليم بالخفجي وعدد من المدارس في الخفجي والمناطق التابعة لها (السفانية – أبرق الكبريت) واجتمع المديرس بقيادات التعليم بالخفجي من مسئولي المكتب و مدراء مدارس البنين والبنات, حيث خرجت الزيارة بإعتماد عدد من المشاريع المدرسية في مدارس البنين والبنات كان من أبرزها بناء مجمع تعليمي وتأهيل وترميم ثقيل لعدد من المدارس.
وذكر المديرس بعد انتهاء اجتماعه المغلق مع قيادات التعليم بالخفجي من مسئولي مكتب التربية والتعليم ومدراء ومديرات المدارس، ان الهدف من الزيارة كان للوقف على الميدان وتفقده على ارض الواقع و دعمه مادياً بعدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة، وذلك ترجمة لتوجيهات ولاة الأمر بدعم التعليم ليكون نوعي والتخلص من المباني المستأجرة.
وقال أننا التقينا بقيادات التعليم بالخفجي الذين يعتبرون اكثر قرباً منا في الميدان بهدف التواصل معهم وتقديم لهم التوجيهات الهامة في الوصول الى مزيد من الجودة والتحول الى المجتمع المعرفي لان المطبخ الحقيق للجودة في التعليم هو الطالب والطالبة في الفصل الدراسي، ومن ذلك نتم دعم القيادات بمزيد من الصلاحيات وذلك لثقتنا الكبيرة بهم، كما أن زيارتنا اليوم زيارة واجب ووصول المسئول الى جميع القطاعات الي يشرف عليها ميدانياً للوقوف على الميدان وتفقده ودعمه في نفس الوقت، كما تحمل زيارتنا هذه حزمه من المشاريع المدرسية المعتمدة في محافظة الخفجي من مدارس البنين والبنات ومجمع تعليمي وتأهيل وترميم عدد من مدارس البنين والبنات وذلك لتوجهات ولاة الامر في دعم التعليم وهذا دورنا في ان يكون التعليم نوعي وهي سلسلة الجهود من التخلص من المباني المستاجرة, إضافة إلى لقاءنا بالقيادات والتواصل معهم في التوجهات المستقبلية والوصول الى الجودة والتحول الى المجتمع المعرفي ودور القيادة والتأثر على نوعية التعليم، وذلك بدعم القيادات بالصلاحيات ومنها مكاتب التربية والتعليم لتمكين بشكل اكثر وتاثيرهم بشكل اكبر.
وعلمت “أبعاد الخفجي” أنه تم تخصيص مبلغ (950 ألف ريال) لصيانة مدرسة الخفجي الثانوية (التي نشرت عنها خبراً مؤخراً عن وقوع أجزاء من سقفها وخطرها على 370 طالب) حيث شملت الصيانة المعتمدة ثانوية الخفجي، وهي صيانة من النوع الثقيل كما ذكر مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.
وفي نهاية الزيارة قام الدكتور بزيارة محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع وأستعرض معه أهم الملفات التي حملها للخفجي، لعل من أبرزها إنشاء مجمع تعليمي.
وقدم الهزاع شكره للمديرس ووعده بتذليل الصعوبات التي قد تواجههم في تنفيذ خططهم التطويرية.