ابعاد الخفجى-سياسة:
قال الميجور جنرال احتياط فى الجيش الإسرائيلى عاموس يادلين إنه لا يمكن اعتبار وثيقة التفاهمات التى تم التوصل إليها بين الدول الكبرى وإيران بالاتفاق السىء، مضيفا أن أية حكومة إسرائيلية مسئولة يجب أن تسعى للتوصل لتفاهمات مع الإدارة الأمريكية فى هذا الصدد. وقال يادلين ـ فى تصريح خاص لراديو (صوت إسرائيل) اليوم الأحد، إنه يجب دراسة الاتفاق فى ضوء البدائل المتوفرة وفى ضوء التطورات على الأرض
معربا عن اعتقاده بأن هناك احتمالا لجعل البرنامج النووى الإيرانى يتراجع عدة سنوات إلى الوراء. وأضاف أن الاتفاق الدائم يجب أن يضمن حل القضايا التى لا تزال عالقة بينها مسألة البحوث العلمية والتطوير فى المنشآت النووية الإيرانية. يأتى هذا فى وقت أكد فيه وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن طهران تفاوضت من موقف قوة لضمان الحصول على اتفاق مبدئى جيد بشأن برنامجها النووى. من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تسعى أبدا وراء القنبلة النووية والهيمنة على المنطقة”.
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن ظريف قوله- فى تصريح الليلة الماضية- “نحن لا نريد أکثر من حقوقنا (النووية). . نحن لم ولن نسعى أبدا وراء القنبلة النووية. .
نحن أيضا لن نسعى أبدا وراء الهيمنة على المنطقة. . نحن نسعى وراء إقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة ونعتبر أمن ورفاه الدول الجارة بأنه أمننا ورفاهنا. . نحن نتألم من الارهاب والتطرف فى المنطقة”.
وأضاف “لدينا مصالح مشترکة عديدة مع الدول الجارة فى المنطقة. . نحن لا نريد أکثر من حقوقنا النووية. إن هذه الأزمة النووية المختلقة أثارت هواجس للمنطقة. . نحن لن نحل مشاکلنا أبدا على حساب الدول الجارة ولن نقوم بأى مساومة مع أحد على حساب أمن الدول الجارة”.