ابعاد الخفجى-محليات:اعترفت المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، بوجود وظائف ممرضات تشغُلُها متعاقدات ،ولا تستطيع إحلال سعوديات عليها بالرغم من توجيههن من وزارة الخدمة المدنية لتسلّمها.
وقالت صحة الشرقية ردا على اختفاء 400 وظيفة نسائية بالمديرية: “تم توجيه الخريجات من قبل وزارة الخدمة المدنية على وظائف مشغولة بمتعاقدات في عملية إحلال السعوديات محل متعاقدات و،نظراً لكون المتعاقدات شاغلات هذه الوظائف يعملن بأقسام العنايات المركزة والحرجة وهن من ذوات الخبرة، وحرصاً على عدم الإخلال بالخدمة الصحية المقدمة للمرضى التي هي الأساس في جميع المرافق الصحية فإنه تم توزيع المرشحات المستجدات على دفعات، حيث انتهت الإدارات المختصة بصحة الشرقية من توجيه الدفعه الأولى والثانية.
وقد بلغ عدد الدفعتين 100 ممرضة وجارٍ إنهاء باقي الدفعات ، وكان تناول أزمةَ وظائف في المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، وردّ المتحدث الرسمي بأنه سيبحث الموضوع لاحقا ،ولم يصل الرد حتى صدور الصحيفة للطبع. من جهة أخرى علم الشكوى وإحالتها إلى جهة الاختصاص.
وفي سياق متصلٍ تصاعدت أزمة الوظائف في المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية ببروز قضية جديدة لفتاة سعودية تمّ تعيينُها عن طريق وزارة الخدمة المدنية في المديرية ليتمَّ تعيين أخرى بدلاً عنها على ذات رقم الوظيفة .
ووِفقاً للتفاصيل التي يرويها ولي أمر الفتاة: إنه تمّ تعيينها على وظيفة ممرضة بالعناية المركزة بمستشفى الدمام المركزي من قِبل الخدمة المدنية بحفر الباطن ،وتمَّ إجراء الكشف الطبي واجتيازه ،وعند التوجّه بتاريخ 2/4/ 1434هـ للمباشرة ، قال موظف في شئون الموظفين: إن ذلك يتطلب شهرا وعليها الانتظار ، وان وظيفتها محجوزة ستكون في انتظارها”.
المتحدث الرسمي يرد: حسبي الله ونعم الوكيل.. !
بالرغم من اتصال بالمتحدث الرسمي لصحة المنطقة الشرقية الزميل أسعد السعود، لأخذ إفادته ورد الجهة المسئولة على خبر “أزمة الوظائف” عملا بالأمانة الصحفية ومنحه الوقت الكافي لذلك، إلا أنه لم يرد وحتى مثول الصحيفة للطبع، وفوجئ المحرر برسالة تصله على هاتفه من الزميل أسعد عقب النشر بعبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” ، مؤكدا فيها أن الرد يحتاج الى 72 ساعة كما هو متبع، وأن الوقت غير ملائم للسؤال أصلا، وهو ما يخالف الاعراف.