ابعاد الخفجى-محليات:أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي ان الصعوبات التي كان يواجهها المعلمون والمعلمات من المناهج المدرسية قد تدنت خلال العامين الدراسيين الماضي والحالي، مرجعا ذلك للدورات التدريبة التي تنظمها الوزارة،
بالإضافة الى الحقائب التدريبية، وأضاف الدكتور الرومي في اختتام ملتقى المناهج المحلي «مرحلة التوسع» الذي أقيم في مدارس السعد الأهلية أمس بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أضاف قبل عامين كانت هناك صعوبات لدى المعلمين والمعلمات في المناهج الدراسية، حيث ان تطبيق مشروع استراتيجي مثل علوم الرياضيات كان في بدايته صعوبات، وشهد العامان الماضي والحالي انخفاض هذه الصعوبات الى حد ملموس مع الاستمرار في تدريب المعلمين والمعلمات من خلال الوزارة وإدارات التربية والتعليم التي لديها الحقائب التدريبية لتقديمها. وحول الكتاب المدرسي الورقي وامكانية التخلص منه قال الدكتور الرومي: لا يمكن القول: إن الكتب المدرسية ستختفي وهذا ليس في المملكة وإنما هو اتجاه عالمي بالأساس، ولابد ان يكون بين يدي الطالب كتاب ورقي، مستدركا ان العام الماضي وضعت الوزارة كتبا عبر برامج الكترونية ويمكن للطلاب إنزالها عبر الأجهزة الذكية، وفي العام الحالي أصبح بإمكان البرامج ان تنزل على أي جهاز ، وأضاف قوله: في السابق عندما كان يردني اتصال من شخص
وكيل وزارة التربية : وزن الكتب قليل جداً مقارنة بما يحمله الطالب داخل حقيبته منها وزن الحقيبة نفسها وعلبة الماء وغيرها، فالأشياء الإضافية تصبح من ثلاثة إلى أربعة كيلوجرامات في الحقيبة غير الكتب.للاستفسار عن معلومة في أحد الكتب كنت اضطر إلى أخذ الكتاب. أما في الوقت الحالي يمكن الرجوع اليها عن طريق الأجهزة الكترونية التي يمكن ان تحمل المناهج من الكتب وأن المعلم يستفيد منها بدرجة كبيرة جداً في ظل وجود التجهيزات داخل المدرسة. وحول شكوى أولياء أمور بخصوص الحمولة الزائدة من الكتب في حقائب الطلبة أكد الدكتور الرومي إن هناك مذكرة ودراسة كاملة أجريت وأظهرت ان وزن الكتب قليل جداً مقارنة بما يحمله الطالب معه داخل الحقيبة منها وزن الحقيبة نفسها وعلبة الماء وغيرها، فالأشياء الإضافية تصبح من ثلاثة إلى أربعة كيلوجرامات في الحقيبة غير الكتب. كما ان بعض الأسر لا تهتم بالجدول المدرسي اليومي لابنها وتجده يومياً يحمل الكتب جميعها إلى المدرسة، مبينا ان ترتيب الجدول يضع في الحقيبة أربعة كتب فقط، وبالتالي الوزن يقل في الحقيبة، وأشار الى أن الملتقى شهد العام الماضي مرحلة التأسيس وشاركت فيه 11 إدارة تعليم والعام الحالي شاركت 25 إدارة تعليم، وكان هناك 9 مدارس العام الماضي، والعام الحالي 16 مدرسة، وبالتالي هناك توسع ونركز على ان يكون في المنتج والجودة، فالمدارس تنظم ملتقياتها وتأتينا بالملحوظات وندرسها في وكالة التخطيط والتطوير، ويتم بناء عليها استمرار عملية تطوير المناهج بالمملكة. وحول أخطاء بعض المناهج أكد الدكتور الرومي إن الوزارة لديها فرق للتجويد والمراجعة، لذلك في صناعة المنهج في حالة من التطوير المستمر والتطوير يأتي من الملاحظات التي تأتي من الميدان، حيث تم العام الماضي في ملتقى التأسيس الذي أقيم في ينبع تعديل 70 ملحوظة على مناهجنا تم ادخالها العام الحالي.