ابعاد الخفجى-محليات:
بدأ ذوو الطفل المتوفى باسل علي عبدالمحسن المرزوق (14 عاماً) أمس، العمل في إجراءات تسلم جثمانه، حيث راجعوا شرطة محافظة الخبر ومركز شرطة سيهات للحصول على أمر بتسلم الجثمان، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنهائها.
وأشار الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، إلى أن قسم التحقيق في مركز شرطة سيهات قد باشر بعمل الإجراءات اللازمة منذ تبلغه بحادثة غرق الطالب في مدرسة سيهات المتوسطة، أثناء رحلة مدرسية لإحدى الاستراحات، ومتابعة حالته صحيا، مضيفا أنه بلغهم نبأ وفاته صباح أمس الجمعة، وأنه يجري حاليا استكمال إجراءات تسليم الجثمان لذويه.
كما وجه مدير إدرة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، باتخاذ كافة الإجراءات النظامية وفتح تحقيق في حادثة الطالب الذي فارق الحياة مساء أمس الأول، وفي أول تعليق له بعد وفاة الطالب، قال المتحدث في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد لـ «الشرق»، إن مدير عام التربية والتعليم في المنطقة قد وجه بفتح محضر للتحقيق في الحادثة في حينها، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالة بشكل عاجل، مضيفاً «ونحن على اتصال مع عم الفقيد هاتفياً، وعرضنا عليه ما يمكن تقديمه»، لافتاً إلى أنه كان في زيارة للطالب مع مدير المدرسة يوم أمس الأول، وأن نبأ وفاته كان «مؤلما وفاجعا»، مقدما خالص تعازيه لأسرته وذويه.
من جهته، شدد خال الطفل المتوفى علي سعود آل عبدالحي، على ضرورة مواصلة إجراءات التحقيق ومحاسبة المقصرين والمتسببين في وفاة ابن شقيقته، مجددا استغرابه من عجز الصحة عن توفير سرير للطفل الغريق في قسم العناية المركزة لأكثر من 24 ساعة بعد الحادث، واعتذار ثلاثة مستشفيات حينها عن استقباله، قبل أن تقرر نقله إلى مستشفى خاص في الخبر، حيث توفي هناك.