ابعاد الخفجى-محليات:
أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبشكي أنه في ظل القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية وفي مقدمتها راعي النهضة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تشهد مدن المملكة تطوراً مذهلاً في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية جعلها تقف بمصاف المدن الأكثر حداثة وعصرية.
وقال معاليه في كلمة ألقاها على هامش ” ملتقى ” مدن المستقبل – الحلول المستدامة في الوطن العربي المقام حالياً في برلين وتنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية “إننا نرى خلال العشر سنوات الماضية أن المملكة تشهد نمواً سريعاً ومتطوراً للمدن الاجتماعية والمالية والصناعية فيها وقد كان المركز المالي في المملكة يحتل المركز 55 أما الآن فقد وصل للرقم 14 في الأهمية بين المراكز المالية في العالم”.
وأشار السفير شبكشي إلى أن هناك تحولاً في السكان في المملكة من المناطق الريفية والقروية إلى المدن الصناعية المتقدمة وهو ما شكل تحدياً في مجالات الطاقة والبيئة وغيرها، مبيناً أن حكومة المملكة واجهت تلك التحديات بالعمل على توسيع نطاق المدن الصناعية في العاصمة الرياض وفي جميع المدن الأخرى ومن ذلك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مكة المكرمة ومدينة الجبيل وينبع الصناعية ومدينة الملك عبدالله المالية وغيرها.
وأبان معاليه أن المملكة قامت بإنشاء مشاريع سكنية في مختلف المناطق والقرى التي يقطنها المواطنين خارج المدن الكبيرة المأهولة بالسكان وكذلك قامت بإيصال جميع الخدمات والإدارات الحكومية التي يحتاجها المواطن في قرى ومناطق المملكة كافة وعملت على إنشاء العديد من المشاريع السكانية التي وفرت العديد من فرص العمل للمواطنين.
وأضاف ” لم يقتصر اهتمام حكومة المملكة على المدن الصناعية فقط وإنما أيضًا أولت اهتمامها بالبيئة والسكان حيث أنشأت أكبر المصانع لتكرار المياه الصحية الصالحة للشرب وكذلك مع نمو وتزايد أعداد السكان في المدن المكتظة بالسكان بدأت مشاريع إنشاء مترو الأنفاق في الرياض الذي سيسهم في فك الاختناق المروري”.
وأكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته أن المملكة تواكب العالم في التطور الاجتماعي والاقتصادي والصناعي فهي تفتح أبوابها أمام المستثمرين الأجانب للاستثمار داخل المملكة لانتعاش الاقتصاد الداخلي ومما يزيد فرص العمل وخلق فرص جديدة أمام شباب المملكة الواعد، مشيراً إلى أن ذلك ينعش الاقتصاد السعودي على الصعيدين الداخلي والخارجي مما يشكل خطوة ايجابية في طريق النمو والنهضة في الاقتصاد السعودي.