ابعاد الخفجى-رياضة:جدد مدرب الاتحاد الأسبق، البرتغالي مانويل جوزيه، تأكيداته على أن تجربته مع الاتحاد لم يكتب لها النجاح؛ لأن الأخير لم يكن يمتلك الأدوات التي تمكنه من تحقيق البطولات.
وقال جوزيه في حديث تلفزيوني مع الإعلامي المصري أحمد شوبير، على قناة “مودرن” الفضائية أول من أمس، “راهنت حين كنت مدربا للاتحاد على عدم قدرة الفريق على تحقيق أي بطولة.. قدت الفريق في 15 مباراة تقريبا، فزت في أول 8 مباريات، ثم تعادلت في 7، ولم أخسر مباراة واحدة، ورغم ذلك فضلت الرحيل؛ لأنني كنت واثقا من أن الفريق بلاعبيه وقتها غير مؤهل للفوز بأي بطولة” وتابع “هل حقق الفريق أي بطولة بعد رحيلي؟”.
في المقابل، وصف جوزيه تدريبه لفريق بيروزي الإيراني بالمغامرة الفاشلة، وأشار إلى أنه يتحمل نتيجة فشله في تلك التجربة؛ لأنه وافق على قبول عرض التدريب قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الدوري الإيراني.
ونفى جوزيه المدرب الأسبق للفريق الأهلي المصري عودته لقيادة الفريق، مؤكدا أن كل ما أثير بهذا الشأن على الصعيد الإعلامي، يعد ضربا من خيال، في ظل غياب الجماهير عن ملاعب الكرة القدم.
وكانت وسائل إعلامية مصرية خرجت على مدار الأيام الماضية تزعم عودة جوزيه لتولي قيادة الأهلي للمرة الرابعة، وهو الذي قاده لإحراز 20 بطولة محلية وأفريقية، إلى جانب الفوز بالمركز الثالث في مونديال الأندية باليابان عام 2006، خلال 3 فترات زمنية متقطعة تولى فيها قيادة الفريق بدأت من عام 2001، وانتهت العام قبل الماضي 2011.
واستندت التقارير الإعلامية إلى عودة جوزيه إلى القاهرة في زيارة خاصة، تزامنت مع أنباء تؤكد اقتراب رحيل مدرب الأهلي الحالي حسام البدري للتدريب في ليبيا بعد تلقيه عرضا مغريا من أهلي طرابلس.
وقال جوزيه: “حضرت في زيارة خاصة لرؤية الأصدقاء، وليس لشيء آخر، لن أدرب الأهلي مرة أخرى، بل لن أدرب في مصر مجددا، حتى لو تلقيت عرضا لتدريب منتخب الفراعنة”.
وتابع “كرة القدم حياة، وإقامة مباريات الدوري المصري وسط مدرجات خاوية من الجماهير، يجعل المباريات دون روح، أرى أنه ليس هناك أسباب تؤدي لقيام القائمين على الرياضة المصرية، بمنع الجماهير من دخول المدرجات”.
أضاف،”حضوري لمباريات دون جمهور أمر مستحيل، على الجميع أن يعي جيدا أن المدرجات للتشجيع فقط، ولا مكان للسياسة في المدرجات”.
وتابع مدرب منتخب أنجولا ونادي الاتحاد السعودي وبيروزي الإيراني السابق “البرتغال مرت بعدد من المشاكل بعد ثورة 1974، ولم تنتهِ إلا بانضمام وطني للاتحاد الأوروبي عام 1985، حينها انتقل الشعب البرتغالي لمرحلة أفضل من الناحية الاجتماعية، أعتقد أن مصر تحتاج لمزيد من الوقت، لعبور تلك المرحلة”.
وواصل “دائما ما أدافع عن الشعب المصري أمام أصدقائي في أوروبا، فهو شعب طيب ومسالم، يحب الضحك والمرح، لا سيما وأن الإعلام الأوروبي دائما ما يهتم بمصر عندما تحدث الصراعات والمشاكل”.
04/23/2013 8:31 ص
جوزيه يجدد التأكيد على رهان “فشل الاتحاد”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/04/23/20830.html