أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة التنمية بإمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح، أن مركز التكامل التنموي هو أحد مسارات مواجهة التعثر في مشاريع القطاع الخاص، كاشفا عن أن النقل العام في مكة المكرمة، تمكن من نقل ثمانية ملايين معتمر، حتى العاشر من شهر رمضان الجاري مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إذ تم نقل نحو 22 مليون معتمر، متوقعا أن يشهد الشهر الفضيل نقل نحو 25 مليون معتمر، مشيرا إلى اهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بمشروع «صنع في مكة»، وأنه يتم تنفيذه وفقا لرؤية سموه.
جاء ذلك في الورشة التي نظمتها غرفة مكة وشهدت العديد من المداخلات والمقترحات من جانب رجال الأعمال، الذين أشاروا إلى أن بعض المشاريع لديهم متعطلة ومتعثرة، منها ما هو تابع للأمانة أو لوزارة المياه والكهرباء.
وأضاف الفالح قائلا: «أحد مسارات مركز التكامل التنموي، العمل على حل مشكلات تعثر المشاريع في القطاع الخاص، فعن طريق الغرف التجارية تقدم المشاريع المتعثرة لدى رجال الأعمال إلى المركز في إمارة المنطقة، أو أن يقدمها رجل الأعمال مباشرة إلى مركز التكامل، وبالفعل وصلتنا خطابات من عدد من رجال الأعمال عن تعثر في مشاريع بعينها».
وتابع الفالح: «إذا كان هناك أي مستثمر لديه مشاريع قائمة في منطقة مكة المكرمة بشكل عام والعاصمة المقدسة بشكل خاص، ومتعثرة مع أي من الأجهزة الحكومية، سواء الأمانات أو حتى القطاعات الخدمية، فهذا المسار سريع جدا، نعمل عليه مباشرة لتسهيله، وهو المسار رقم واحد، وأما المسار رقم اثنين، فيعنى بالمشاريع التي لدى الأجهزة الحكومية، وتكتنفها اختلافات في وجهات النظر بين القطاع الحكومي وبين المستثمرين، وهنا يتدخل مركز التكامل التنموي كمحكم لحلحلة الخلاف وتنفيذ المشروع، أما المسار الثالث فيتمثل في توفيق وجهات النظر بين الحكومة والقطاع الخاص في انهاء المشاريع العالقة».