أبعاد الخفجي – عافت الشمري:
قدم عدد من أهالي ومسئولي محافظة الخفجي الشكر والتقدير لرجال الأمن على ماقاموا به أثناء مداهمة أحد المطلوبين مساء يوم الإثنين الماضي وتم بفضل الله القبض عليه ، وإستنكروا مثل هذه الأعمال الإرهابيه ، كما أثنوا على التكاتف والتعاون بين أهالي المحافظة وماقاموا به أثناء الحاجة للتبرع بالدم للمصابين .
حيث قال عمدة محافظة الخفجي رشيد الداهوم العازمي ماحصل في الخفجي نعتبرة جريمة بشعه تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف وبهذا العمل الإجرامي نستنكر محصل ونقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة كما نتمني من الله يشفي المقدم بدر نعيس المطيري ورئيس الرقباء محسن البيشي كما نشكر رجال الأمن على على جهدهم لحفظ الأمن وراحة المواطنين والشكر موصول إلى أبناء محافظة الخفجي على وقفتهم وتوافدهم على مستشفي الخفحي العام عند مطلب تبرع بالدم وهذا والله من اللي يثلج الصدر وإنما مايدل على الولاء والمحبة وتكاتف في مابينهم وليست بغريبه من أهالي محافظة الخفجي واسال الله أن يديم الأمن والأمان على مملكتنا الغالية وحكوتنا الرشيدة .
فيما قال الشيخ عطالله العتيبي عضو الدعوة والإرشاد وإمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز هاهي الخفجي تلفظ خبثها كما يلفظ الكير خبث الحديد في شهر مبارك حيث الشياطين مكبله وأبواب الجنة مفتوحه وأبواب النيران مغلقة تمكن رجال أمننا حفظهم الله من القبض على من غرر بهم وباعوا عقولهم لمجاهيل يصرفونهم كما شاؤوا لزعزعة أمن بلادنا بلاد الحرمين حيث تسوده الشريعة ولاة يحكمون بها وعلماء يبينون الطريق الصحيح والمنهج القويم الذي لا غلوا فيه ولا جفاء في هذا الشهر المبارك حيث الجو الايماني صياما وقياما وإطعاما للطعام تمكن رجال امننا بالقبض على المغرر بهم بسرعة فائقة وأهالي الخفجي يدعون لرجال الامن بالتسديد والتوفيق وسبقت الدعوات الرصاص وتمت الاحاطة بمن غرر بهم والحمد لله ، وقد أصيب رجلان من الامن أحدهما اصابة خفيفة والآخر في طريق الشفاء شفاه الله وصدق الله العظيم . فتبا لهؤلاء المتهورين الغلاه الارهابيين وطهر بلادنا منهم ولايحيق المكر السئ الاباهله .جزى الله رجال امنا خيراً وشفى مرضاهم وسلم بلادنا من عبث العابثين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من جهته قال الشيخ نواف بن وادي الدوامي مدير إدارة الاوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالخفجي كيف تطيب النفس السوية بإراقة دم المصلين الصائمين؟ أي إسلام يدعون؟! كيف يُقابل الإحسان وسعة الصدر بالنكران والغدر؟ أي دين ومروءة يعرفون؟!
ماحصل بالأمس في محافظتنا الحبيبة حرسها الله لن يزيدنا إلا تماسكاً وتعاونا، فحزننا وضجرنا من الحدث لن يعيقنا عن مواصلة الدفاع عن ديننا القويم ووطننا الكريم.
وكل موقف مؤلم في طياته حِكم، ليميز الله الخبيث من الطيب، وليسقط من غربال الأحداث الدود والقشور، وحرق الذهب يزيده قوة ونقاءً وصفاء، ونفخ الكير يذهب خبث الحديد، فلتطمئن قلوب المؤمنين.
ومافعله رجال الأمن وهم صائمون محتسبون لهو مضرب مثل في الأخلاق والرحمة والشفقة والصبر وسعة الصدر وطول النفس في الحوار؛ سعيا في الإصلاح ودرءًا للخسائر وحفظا للأرواح فجزاهم ربهم جنةً وحريرا ولقّاهم نظرة وسرورا .
وما تساهل أحد بالدماء والأرواح إلا والسنة الغراء تستهجنه ، قال ﷺ ” لزوال الدنيا أهون عند الله من إراقة دم مسلم” ، والفكر التكفيري الخارجي الدموي الداعشي ليس له من الإسلام رسما ولا اسما، فالله ورسوله والمؤمنون براء مما يقوله ويفعله المجرمون المنحرفون الداعشيون.
اللهم ياحافظ احفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين، اللهم احرس بلادنا وولاة أمرنا ورجال أمننا وعلماءنا، اللهم اجمع كلمتنا ووحد صفنا واكفنا شر عدوك وعدونا ياقوي ياعزيز .
أما الكاتب المعروف الإستاذ عبدالله مهدي الشمري فقال في وسط هذا الأسبوع، وبينما كنا ننعم وأسرنا بالأمن الوارف – الذي نحمد الله عليه – كان رجال أمننا يقومون بمحاصرة أحد المجرمين من ذوي الفكر الضال في أحد أحياء الخفجي الآمنة حتى مكنهم الله منه.
لا شيء أخطر من العبث بعقول الناس، والسعي الحثيث من أجل الإخلال بها لإبعادها عن الفطرة السوية للإنسان – الإنسان الذي خلقه الله ليكون خليفة في الأرض لعمارتها – وتحويله إلى وسيلة قتل وتخريب وإفساد!
جاء في ثنايا التصريح الأمني أن المشتبه بهم أربعة أشقاء، وهو أمر يضع تساؤلًا عن قدرة دعاة الإرهاب ورعاته ومنظريه – الذين يرفلون بنعيم الدنيا – من العبث بعقول هؤلاء، وكيف تمكنوا بأساليبهم الخفية من تجنيدهم؛ ليكونوا أدوات طيعة في خدمة الإرهاب، وخناجر غدر لمجتمعهم ووطنهم.
نحمد الله على توفيقه بتمكين رجال الأمن من القبض على المطلوب والمحافظة على حياته؛ ليتم التحقيق معه.
لقد أثبتت الحادثة أن المواطنين يقفون في صف واحد مع رجال الأمن، وما مشهد تدفق المواطنين على مستشفى الخفجي العام حرصًا منهم على تختلط دماؤهم بدماء أخويهم رجلي الأمن المصابين إلاصورة رائعة من صور الفداء.
لدي عتب على أبنائي شباب الخفجي الذين دفعهم حب الاستطلاع والفضول للاقتراب من موقع العملية مما سبب تعطيلًا لحركة رجال الأمن وربما كان سيتسبب بأذى على بعض المتجمهرين.
ونسأل الله أن يمن بفضله بالشفاء لرجلي الأمن اللذين أصيبا أثناء العملية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فيما قال محافظ الخفجي بالنيابه زيد العتيبي: «نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره أن رد كيد الدواعش والخوارج في نحورهم، وتم إفشال مخططهم العدواني، وإن جنودنا البواسل و»صقور نايف» لهم المرصاد».
وأَضاف «أحيي وأشيد ببسالة رجال الأمن كافة وخاصة قوات الطوارئ الخاصة الذين اقتحموا المنزل بسرعة فائقة ونجحوا في القبض عليه حياً، وهذا شيء يثلج الصدر ويرفع الرأس، وكان ذلك بإشراف أمير المنطقة الشرقية الذي تابعنا أولا بأول وأمر بنقل المقدم بدر المطيري بطائرة الإخلاء إلى الرياض، داعيا للمقدم بدر بالشفاء».
وأضاف مدير مكتب التعليم بالخفجي، رئيس المجلس البلدي الدكتور راشد بن طاحوس الجعيري بقوله: يسرنا ان نتقدم بالشكر والتقدير الى حكومتنا الرشيدة اعزها الله، ورجال امننا البواسل لقبضهم على المطلوب، هذا وان دل إنما يدل على توفيق الله تعالى ثم يقظة رجال أمننا زادهم الله توفيقاً وتسديداً لحفظ نعمة الأمن والامان في بلادنا الغالية.
كما نستنكر هذة الاعمال الإرهابية التي تقوم بها هذة الفئة الضالة التى تتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي والقيم الاسلامية والتي هدفها الأول زرع وبث الفتنة بين أبناء الوطن وتنفيذ أجندة خارجية لشق الوحدة الداخلية.
ولكن ولله الحمد إن هذة الاعمال الإرهابية التى تقوم بها هذة الفئة الضالة ما زادتنا الا تماسكاً وثباتاً اتجاه كل من يحاول بث الفرقة وزعزعة واستقرار الوطن
ونحن واثقون بحول الله وقدرتة بأن حكومتنا الرشيدة ستمضى قدماً باجتثاث الفكر الضال من منابعةً ودحرة.
ونتطلع ان تتوحد الجهود في كافة المؤسسات المختلفة بالمملكة للاهتمام بقضايا الأمن الفكري للحفاظ على الهوية الوطنية لشبابنا والعمل على تمسكهم بقيم وثوابت المجتمع وحماية عقول النشء من الغزو الفكري والانحراف الثقافي والتطرف الديني والحفاظ على مكتسبات الوطن والوقوف ضد من تسؤول له نفسة بالإخلال بالامن الوطني .
وقال رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي «الحمد لله الذي قيض لهذه البلاد حاكماً عادلاً حازماً، ورجال أمنٍ لا يخافون في الله لومة لائم، هم بعد الله سبحانه وتعالى الدرع الحصين لهذا الوطن، ضيقوا الخناق على أعداء الدين الضلاليين؛ فلا وجود لهؤلاء في مجتمعنا لشذوذ فكرهم وسفه أحلامهم، وها هم يتساقطون الواحد تلو الآخر بفضل الله سبحانه وتعالى، الذي نسأله من كرمه ومنته أن يرد كيد من يرد بِنَا شراً إلى نحره، وأن يحفظ بلادنا ويديم علينا أمننا واستقرارنا في عهد ملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز – حفظهما الله ورعاهما -.
وعبر الشاعر والإعلامي حمد الدليهي بقوله «نحن في عهد الحزم وزمن القوة العسكرية والمعرفية والمعلوماتية، وجميعها متوفرة لدينا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثمّ قيادتنا الرشيدة التي هيأت كل السبل لأمن واستقرار هذا البلد والمساواة بين المواطنين».
وأضاف «ما شهدته محافظة الخفجي ضد إحدى الفئات الإرهابية لا يجعلنا متخوفين بتاتاً فلدينا إدراك بحجم قدرات ومصداقية رجال الأمن في واجباتهم وكيفية التعامل في مثل هذهِ الأحداث، وأعطت الأحداث نموذجاً غير مستغرب في تلاحم المواطنين ورجال الأمن أمام حقيقة للعالم أجمْع ورسالة واضحة بأن الحرب قائمة على الإرهاب وعلى من يسهم فيه بأي شكلٍ من الأشكال، وأن ما يقوم بهِ هؤلاء الفئات من جرائم نكراء تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
وقال متعب شديد الحربي أحد أعيان المحافظه: اصحاب الفكر الضال ومنهم علي نهج الخوارج يسعون لزعزعة امن هذه البلاد المباركه .الجميع يستنكر ما يقوم به اصحاب هذه الافكار المنحرفه في اي جزا من وطننا، وهذا لن يثني المملكه بل سيزيد من لحمة هذا الوطن، وهذا الوطن الجميع يضحي من اجله.
كما نشد علي ايدي رجال الامن للتعامل مع هؤلاء الخوارج والتصدي لهم .نحن كمواطنيين كلنا مع قيادتنا ضد هذا الفكر.
ونعم اننا لنحزن علي رجال الامن الشهداء والمصابين لكن ان شاء الله كل ما اصابهم في سبيل الله.
ومع الأسف قلة الوعي عند بعض شبابنا جعله يتقبل افكار هؤلاء الخوارج. كما أن المجتمع ينبغي عليه الوقوف مع رجال الامن للتصدي لهذا الفكر الضال.
وأضاف وكيل معرف أبرق الكبريت معزي العازمي: شكراً لرجال الأمن البواسل في مملكتنا كافة وفي محافظة الخفجي خاصة، وكلمة «شكراً» لا تكفيهم حقهم، ضحوا بأنفسهم ليذودوا عن تراب وأمان هذه البلاد، وأقول إن الأعمال الإرهابية تُحاول زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد، لكن هذا الأمر يزيد من تماسك المجتمع، ووقوفهم يداً بيد مع الأجهزة الأمنية لمواجهة العابثين والمفسدين، وأسال الله أن يحفظ أمن واستقرار هذه البلاد تحت قيادة ولاة أمرنا.