أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن عدد مصانع التمور في المملكة في عام 2011 بلغ 145 مصنعاً، إلا أن المختصين يصفون السواد الأعظم منها بأنها للكبس وليست للصناعة، ومع تزايد المساحات المزروعة بالنخيل في مناطق (كالقصيم)، وبالتالي زيادة كميات التمور، وعلى الرغم أن ما يحتويه التمر من عناصر معدنية مفيدة للصحة حتى وصف ب”المنجم الغذائي للإنسان” إلا أن المصنع والمصدر من تمورنا ال( 1.122 طنا)، لا يتعدى كما أشرنا 2.5%، كما قدر د. عبدالعزيز الشعيبي نسبة التمور التي تدخل في الصناعات التحويلية في المملكة بنسبة تتراوح من 1.5 – 3%، أي بكمية أقل من 30 ألف طن في حدها الأقصى فقط!.. تُرى ما الحل الذي يضع حداً لهدر هذه الأطنان من التمور؟.
هكذا نطور صادراتنا
عرض د. عبدالعزيز الشعيبي مجموعة من الحلول لزيادة صادراتنا للخارج، وتتمثل في:
– التفعيل والاستفادة من خدمات مركز تنمية الصادرات
– رفع مستوى الجودة للإنتاج
– إنشاء كيان يضع خطط إنتاج للتمور
– دراسة الأسواق العالمية وماهي الأصناف المطلوبة والتقليل من الأصناف غير المرغوبة عالميا أو تُحول إلى الصناعة التحويلية.
– وضع خطة لتمور كل منطقة للمشاركة في المهرجانات الغذائية العالمية في أوروبا وأميركا وآسيا وتحديد الأصناف المرغوبة في كل جهة ودعم هذه الخطة من الجهات ذات الصلة مثل المركز الوطني لتسويق وتصدير التمور.