شهدت ساحات سوق مدينة التمور ببريدة تدفق بواكير الرطب من منتجات مزارع نخيل منطقة القصيم، وبكميات متفرقة وأصناف متنوعة وبأسعار مناسبة، وذلك قبل بدء مهرجان التمور الذي ينطلق الأربعاء المقبل.
وبدأ المزارعون في جني تلك البواكير وإيصالها إلى السوق بعد نضوجها المبكر. وتعد مدينة التمور ببريدة أكبر تجمع للمزارعين والتجار والمستهلكين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج تحت سقف واحد، وهي تحتضن «مهرجان تمور بريدة»، الذي يقام كل عام في شهر أغسطس، في أكبر تظاهرة اقتصادية موسمية بالمنطقة، لما يشهده السوق من عرض أنواع التمور، والمبيعات اليومية التي يسجلها وبأرقام عالية، ولضخامة الإنتاج وكبر القوة الشرائية به، ووصول مبيعاته إلى مختلف دول العالم، عبر النوافذ الإلكترونية التي يقدمها المهرجان لتجار التمور في تلك الدول. ويشهد المهرجان الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم تطورا من عام إلى آخر، حيث من المتوقع أن ترافقه فعاليات مصاحبة لمهرجان الأسرة والطفل.
وبين الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن السوق لايزال في بداياته، وسيشهد الأسبوع المقبل تدفق أنواع التمور بكميات متفاوتة، تزداد في منتصف الشهر، لارتفاع درجات الحرارة. وتوقع متعاملون أن يشهد المهرجان انخفاضا في الأسعار، نتيجة كثرة المعروض، خصوصا أن الموسم جاء بعد شهر رمضان، الذي يزداد فيه استهلاك التمور.
07/28/2015 5:39 م
«البواكير» تغزو سوق تمور بريدة قبل المهرجان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2015/07/28/215172.html