أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أسهم ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها منطقة القصيم هذه الأيام في نضوج الرطب مما عزز تدفق أنواع التمور وبكميات وافرة إلى سوق مهرجان التمور ببريدة، حيث يترقب المتعاملون في السوق دخول أول موسم الكليبين وخروج موسم (المرزم) يوم الجمعة 22 شوال الذي تزامن دخوله مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة، وذلك لجلب مزارعي النخيل في منطقة القصيم محصولهم من التمور لما يقوله العامة «إلى طلع المرزم فأمل المحزم» ومعناه أن التمر يكثر في موسم المرزم، والمحزم هو ما يربطه الرجل على خاصرته محيطا بها بمعنى أنه يدخل البسر مع جيبه عند صدره فيملأ به ما فوق الخاصرة.
وأوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أننا نعيش هذه الأيام في موسم (طباخ التمر) الذي يكون في النجم الأخير من المرزم وأول نجم الكليبين والذي تشتد فيه درجات الحرارة لأعلى معدلاتها السنوية، وأنه خلال اليومين القادمين ستكتظ التمور وبشكل كثيف جدا واستواء جماعي لبلوغ الحرارة أعلى معدلاتها، حيث إنها لن تقل إلا بعد منتصف شهر ذي القعدة، أما الاعتدال النهاري فلن نشعر به إلا مع غرة السنة الهجرية الجديدة.