التغيير سمة كونية وبشرية في كل دروب الحياة والكون كل شئ يتغير ولايثبت على حال وجبٌلت النفس البشرية على التغيير في كل صورة من مأكل ومشرب وملبس ومأوى ومجتمع وعادات وتقاليد تتغير وتندثر ويحل مكانها متغيرات جديدة وحتى ماحولنا متغير الليل والنهار المواسم والفصول وغيرها كثير ممن يعيش حولنا أو نعيشة في محيطنا ومن شمائل التغيير التجديد وصفاء النفس والفكر والأبداع .
ونقف هنا في مجتمعنا ونسأل لماذا نخاف من التغيير ؟ كل ماحولنا متغير وكل مانعيشة متغير فما الذي يدعونا للوقوف ضد فكر التغيير والتجديد خاصة في طرح الشباب وعزمهم على القيادة وتغيير واقع يريدون تحويلة من حلم إلى واقع جميل يستوعب الجميع هاهم نسمعهم نراهم حولنا في الخفجي يطرحون اجمل الفكر والطرح والحماس نحو تطوير ناديهم العلمين الذي أبتعد عنهم وعن مجتمعهم بقدر بنيانة الكئيب الذي يتوق للتغيير والتجديد حتى يعود نادياً يسر الناظرين ويستوعب عماد الأمة الشباب نقولها لتصل لمن يقفون ضد مبداء وفكر التجديد ويصنّفون الشباب بتصنيفات خارجة عن النص احياناً وخارجة عن الواقع وما نعيشة من حرِاك شبابي نحو النهوض بالرياضة والثقافة والمجتمع يستحق الدعم والثناء والتشجيع لاننا دوماً نسمع عبارات أدعموا الشباب ، مكنوهم ، إشركوهم ، ولكن في الواقع وعندما يقترب الشباب من تحقيق هذا الأمر يختزل الأمر في طلب التريث وإعطاء الفرص للأخرين وغيرها من مثبطات للعزائم ومسكنات وقتية ووعود مستقبلية وينبري البعض لمحاولة تصوير الأمر للمجتمع وكان هذا الأمر مجرد خلاف من شباب لايعي دورة وإن القيادة في أيدي أمينة وأن هنالك من يحرك هذة الجموع وفق مبداء العقدة العربية (المؤامرة) يا أعزاء يا أحبة أدعموا التغيير فمن شمائلة في الخفجي وفي المجال الرياضي تداول اسم النادي في المحافظة ومتابعة أخباره بعد وقت طويل من الإنكفاء عن المجتمع والشباب وإنشاء مركز إعلامي ،وهذا نتاج فقط حملات الترويج لـ العلمين الجديد الذي يقودة الشباب بفكر جامح لتحقيق علمين ناجح يطّور رياضتهم ويسهم في ثقافة مجتمعهم ويشارك مجتمعة ويكون قريب منة ، نتمنى إستيعاب وجوب التغيير لان هذة من سنن الكون والحياة ويجب دعم التغيير الإيجابي الذي يطور ويبني ويستوعب حماس الشباب ليساعد في بناء مجتمع رياضي فتي وثقافي يحمي مجتمعنا من ماحولنا من الداخل والخارج من أخطار فكرية محدقة ، ومجتمعي يساهم في الترفية والمشاركة الاجتماعية في المناسبات ويضيف للمجتمع نشاطات تعيد لمجتمع الخفجي جمالية اللحمة والتواصل والتعايش الذي تأسست وجٌبلت علية هذة المدينة الباسلة .